استشهد مدنيون وأصيب آخرون من جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف طرطوس غربي سوريا والذي كان العدوان الأعنف منذ بدء غارات الاحتلال بحيث سبّب هزةً أرضيةً شعر بها السكان.
وصباح الاثنين واصل الاحتلال عدوانه على سوريا إذ استهدف موقعاً عسكرياً في بادية البوكمال، في محافظة دير الزور شرقي البلاد وفقاً لما نقله مراسلنا.
قوات الاحتلال توسع احتلالها في ريف القنيطرة وباتت على بعد 15 كلم عن الطريق الدولية بين دمشق وبيروت
الاحتلال يستهدف موقعاً عسكرياً في البوكمال ويواصل توغله في جنوب سوريا من عدة محاور
اليوم 10:58.
أما في كيان الاحتلال فعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على القصف الإسرائيلي الذي استهدف عدداً من المواقع ومستودعات الذخيرة في ريف طرطوس الشرقي فجر الاثنين متحدثةً عن "هيروشيما في طرطوس" بفعل الغارات العنيفة.
براً وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من احتلالها في ريف القنيطرة بحيث دخلت قرى جديدةً، واحتلت عدداً منها في محافظة درعا ومزرعة بيت جن ومغر المير التابعتين لريف دمشق، كما أكد مراسلنا الأحد.
وفي حين باتت قوات الاحتلال على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت فإنّها سيطرت أيضاً على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا في حوض اليرموك.