سمحت الرقابة العسكرية في كيان الاحتلال، الأربعاء، بالنشر عن عملية سرية نفذتها وحدة خاصة للإحتلال الإسرائيلي في العمق السوري، تحديداً في "مركز الأبحاث العلمية" في منطقة مصياف.
وبقيت تلك العملية في طي الكتمان منذ شهر سبتمبر، وأعلن "كيان الاحتلال" مسؤوليته عن العملية، وفق هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، التي أشارت إلى أن قوات كوماندوز من وحدة "شلداغ" والوحدة 669 التابعة لسلاح الجو نفذت غارة سرية على مركز الأبحاث العسكرية في مصياف في سبتمبر، بهدف تدمير الموقع عن كثب، ومن مسافة قريبة.
وأفادت بأن مروحيات نقلت القوات التي فجرت المركز الذي "تُصنع فيه أسلحة متطورة، وكشفت الهيئة الإسرائيلية أن الغارة استهدفت "مركز الأبحاث العلمية" ومصنعا لإنتاج الصواريخ تحت الأرض، حسب زعمها.
ورغم دراسة جيش الاحتلال مرتين في السابق إمكانية تنفيذ غارات برية على مصياف، كانت المخاطر العالية لتنفيذ عملية خاصة على الأراضي السورية، مما دفع إلى استهداف المنشأة عبر غارات جوية.