أكد مصدر سوري محلي اليوم الاثنين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد توغلت في قرى الأصبح وكودنا والرفيد وحيران في ريف القنيطرة جنوب سوريا.
إلى جانب ذلك أوضح المصدر أن القوات الإسرائيلية بدأت في إجراء مسح سكاني للقرى والبلدات في المنطقة.
وبحسب المصدر فإن قوات الاحتلال بررت هذه العملية بأنها تهدف إلى تأمين احتياجات السكان المحليين وتقديم المساعدات لهم حسب زعمها إلا أن الأهالي في القرى والبلدات رفضوا بشدة التعامل مع القوات الإسرائيلية أو قبول أي دعم أو مساعدات من جيش الاحتلال.
وتعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي على تشييد نقطة مراقبة جديدة بالقرب من برج الزراعة في بلدة جباتا الخشب، في ريف القنيطرة الشمالي.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن إسرائيل تدرك رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سحب القوات الأميركية المتبقية من سوريا لكنها تؤكد أن هذا القرار لا يؤثر في دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في المحافظة على منطقة عازلة في الأراضي السورية.
و كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يغيّر الواقع في المناطق التي تمركز فيها في سوريا، حيث يستعد لبقاء طويل الأمد.وأكدت الصحيفة أن الجيش حول المواقع العسكرية السورية إلى مواقع عسكرية إسرائيلية مع إدخال وسائل تكنولوجية ستتيح بقاءً طويل الأمد في المنطقة العازلة.