تعد الوحدة 8200 إحدى وحدات مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تأسست في منتصف القرن الـ20، وتهدف إلى التنصت وفك التشفير بهدف إيصال المعلومات والتحذيرات للقيادة المركزية وهيئة الأركان.
وعلى الرغم من كافة التقنيات التي تستخدمها الوحدة، إلا أنها فشلت بالتنبؤ بعملية طوفان الأقصى.
وهي من أكبر الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتأخذ على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسية، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة.
و كثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال وتعتمد على التطور التقني والبعد السيبراني بهدف تحقيق تفوق استخباراتي على كل مستويات نظام الأمن الإسرائيلي بما فيها الحربي والسياسي.
في إبريل الماضي أعلن ضباط استخبارات إسرائيليين سابقين أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تشهد "أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر".