اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم قرية القحطانية في ريف القنيطرة جنوبي سوريا حيث نفذت عمليات تفتيش طالت منازل سكنية ومدرسة مما أثار حالة من الذعر بين المدنيين.
وذكرت مصادر محلية أن دورية مكونة من سبع سيارات عسكرية تابعة للاحتلال الصهيوني دخلت القرية حيث داهم الجنود عدداً من المنازل تحت ذريعة البحث عن أسلحة.
كما توجهت الدورية إلى مدرسة القحطانية حيث قامت بتفتيش المبنى ومحيطه أثناء وجود الطلاب مما أدى إلى حالة من الهلع في صفوفهم.
هذا التصعيد يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة زيادة في تحركات قوات الاحتلال حيث توغلت قوة عسكرية في قريتي الأصبح والعشة بريف القنيطرة وأمرت السكان بعدم مغادرة منازلهم عبر مكبرات الصوت قبل أن تنفذ عمليات تفتيش في أحد المنازل.
كما تم رصد رتل من الآليات العسكرية الإسرائيلية يتحرك عدة مرات بين تل أحمر الغربي ومنطقة الجولان المحتل مما يشير إلى تحركات لوجستية مرتبطة بموقع عسكري أنشأه الاحتلال بعد رحيل حكومة الأسد في ديسمبر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا قد تصاعدت بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين، حيث شنت مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، مما يهدف إلى تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية.