توج الطفل السوري الحبيب إياد عرسان بالمركز الأول في المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع لمواهب الوطن العربي والإسلامي، كما تم تعيينه رسمياً نائباً لرئيس المهرجان، ليكون بذلك أصغر شخصية قيادية علمية فيه.ويعتبر الطفل ذا العشر سنوات أصغر مخترع ومبرمج سوري، حيث برع في المهارات الحسابية وبرامج الحاسوب منذ كان في الخامسة من عمره. وتم ترفيعه إلى الصف الثالث وهو بعمر سبع سنوات، كما حصل على شهادة قيادة الحاسب الآلي حينها ليكون أصغر طفل في سوريا وفي الوطن العربي يحصل عليها.
كما فاز بالمركز الأول في المؤتمر العلمي الدولي للتحول الرقمي وانعكاساته على التنمية المستدامة العام الماضي، كما أنه عضو شرف وعضو هيئة استشارية في مؤسسة “مبدعون من أجل الوطن”.
قرأ عرسان أكثر من 620 كتاباً في مختلف المجالات العلمية والأدبية والدينية، إضافة لحفظه المعلقات العشر، وأجزاء من القرآن الكريم، كما عمل على تطوير منظومة إلكترونية لتحدي القراءة العربي، تشمل: “مكتبة إلكترونية ذكية ونظاماً لتلخيص الكتب، وإدارة الجوازات القرائية”.
وحصل على لقب أصغر مخترع ومبرمج وباحث علمي في العالم بعد أن قدّم أكثر من 55 اختراعاً وبحثاً علمياً ومنظومات أتمتة، جعلته يتصدر المشهد العلمي العربي والدولي، ويصبح نموذجاً يحتذى به في الإبداع المبكر على مستوى العالم.
أما الأبحاث والاختراعات التي أنجزها فتغطي مجالات متعددة، تشمل: “الذكاء الاصطناعي، الأنظمة الطبية الذكية، الأتمتة الصناعية، الطاقة والبيئة، الفيزياء والرياضيات التطبيقية، البرمجة والتقنيات الرقمية”.
من أبرز أبحاثه: “قمر الطاقة السوري: مشروع لنقل الطاقة الكهربائية لاسلكياً عبر موجات الليزر، مناكب الأرض المنقوصة: بحث جيولوجي فلكي يربط بين الظواهر الأرضية والتغيرات الكونية، القوة الدافعة العليا: دراسة فيزيائية حول مصادر الدفع غير التقليدية للطاقة، المال السوري الذهبي: مشروع لتحويل العملة السورية إلى نظام نقدي ذهبي رقمي، أبحاث متقدمة في الذكاء الاصطناعي: تشمل تصميم شبكات ذكية ونماذج تعلم آلي مخصصة للقطاع الطبي والتعليمي”.
ومنجزاته في الأتمتة والبرمجيات: “منظومات أتمتة متكاملة لعدد من الجهات الرسمية، برنامج طبي شامل للعيادات، تم اعتماده رسمياً من نقابة الأطباء السوريّة، البطاقة الصحية الذكية وتم تسجيلها رسمياً في وزارة الاتصالات ووزارة الثقافة.
كما له اختراعات في مجال الكهرباء منها: “نموذج لتوليد الكهرباء بقوة التنافر المغناطيسي، نمذجة وتقييم أداء نظام لتوليد الكهرباء بقوة المولدات المغناطيسية”، وهذان الاختراعان مسجلان كبراءتي اختراع تم تقييمهما واعتمادهما من المركز الوطني لبحوث الطاقة ومن وزارة التجارة الداخلية، ويعدان من الحلول الواعدة في مجال الطاقة البديلة.