
أفادت مصادر محلية بتوغل قوة إسرائيلية صباح اليوم في ريف القنيطرة الشمالي، ضمن منطقة الشريط الحدودي الملاصق للجولان السوري المحتل، بغطاء جوي من المروحيات الإسرائيلية، وذلك للمرة الثالثة خلال أسبوع.
وأفادت مصادر محلية في القنيطرة أن دورية إسرائيلية مؤلفة من ثلاث عربات "همر" وسيارة دخلت الأراضي السورية من جهة خط وقف إطلاق النار، وتقدّمت نحو الطريق الرابط بين بلدتي حضر وطرنجة، كما تقدّم رتل عسكري إسرائيلي آخر يضم عدة آليات وثلاث دبابات من نقطة القنيطرة المهدّمة المعروفة محلياً باسم “البرج” باتجاه قرية الصمدانية الشرقية، وسط تحركات عسكرية نشطة شملت عمليات استطلاع جوية مكثفة وتحليقاً على ارتفاع منخفض للمروحيات والطائرات المسيرة.
كما أقدمت قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية على نصب حاجز مؤقت على الطريق الواصل بين الصمدانية الشرقية وخان أرنبة، حيث تم إخضاع المدنيين للتفتيش والتدقيق في الهويات، فيما ثبتت نقطة عسكرية أخرى بين بلدتي أوفانيا وجباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أن التحركات الإسرائيلية تأتي بعد أيام قليلة من عمليات توغل مماثلة شهدتها أطراف بلدة صيدا الحانوت جنوبي المحافظة، حيث أقامت قوات الاحتلال نقطة تفتيش جديدة داخل الأراضي السورية وفرضت إجراءات أمنية مشددة في المنطقة.