
أعلنت كينغسلي ويلسون، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، أن لدى البنتاغون خطة استجابة في حال رحيل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقالت ويلسون في مؤتمر صحافي رداً على سؤال يوم الثلاثاء: "لدى الوزارة خطة طوارئ لأي حادث طارئ. نحن جهة تضع خططاً. إذا حدث أي طارئ في العالم، فلدينا خطة استجابة جاهزة".
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت يوم الاثنين بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خلال محادثة هاتفية جرت يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، بمغادرة بلاده في غضون أسبوع.
ووفقاً لمصادر "رويترز"، استمرت المحادثة أقل من 15 دقيقة، قال خلالها ترامب لمادورو إن "أمامه أسبوعا لمغادرة فنزويلا مع عائلته والذهاب إلى أي مكان يختاره".
ووفقاً للوكالة، أعرب مادورو خلال المحادثة عن استعداده لمغادرة البلاد مع أفراد أسرته إذا "تم الإعلان عن عفو كامل عنهم، بما في ذلك رفع جميع العقوبات الأميركية".
كما طالب الرئيس الفنزويلي بإنهاء الإجراءات المتعلقة به أمام المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك رفع العقوبات الأميركية ضد 100 مسؤول فنزويلي.
بالإضافة إلى ذلك، أكد مادورو أن الحكومة الانتقالية يجب أن ترأسها نائبة رئيس فنزويلا، ديلسي رودريغيز، حتى يتم إجراء انتخابات جديدة.
ووفقاً للمصادر، رفض الرئيس الأميركي معظم مطالب نظيره الفنزويلي.
وكان ترامب قد كتب في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) على صفحته في موقع "تروث سوشيال" أنه يجب "على جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات والأشخاص" أن يعتبروا "المجال الجوي فوق فنزويلا وحولها مغلقاً تماماً".
وفي 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، أكد ترامب أنه تحدث مع مادورو، لكنه لم يقدم أية تفاصيل، مؤكداً أن تصريحاته بشأن المجال الجوي لفنزويلا لا ينبغي اعتبارها مؤشراً على احتمال قيام الجيش الأميركي بشن ضربات على الأراضي الفنزويلية.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن سابقاً أن فنزويلا لا تتخذ تدابير كافية لمكافحة تهريب المخدرات. من جهته، قال رئيس فنزويلا إن كاراكاس تواجه "أكبر تهديد بالغزو من قبل الولايات المتحدة خلال المئة عام الأخيرة".
وكانت البحرية الأميركية قد نشرت 8 سفن حربية وغواصة وآلاف الجنود في بحر الكاريبي، ودمرت عدداً من القوارب في المياه الدولية كان على متنها أشخاص تتهمهم واشنطن بتهريب المخدرات من فنزويلا.