الجزيرة ترسل جاسوس لتجنيد شهود العيان في درعا والمدن السورية

الثلاثاء, 24 أيار 2011 الساعة 15:56 | سياسة, محلي

الجزيرة ترسل جاسوس لتجنيد شهود العيان في درعا والمدن السورية
جهينة نيوز: لمواصلة التحريض وبث الصور ومقاطع الفيديو المزيفة والاخبار الملفقة عمدت الجزيرة الى الاعتماد على شهود العيان سواء كانوا في سورية او خارجها ويتساءل البعض كيف تمكنت الجزيرة من تامين هؤلاء الشهود القناة تدعي انهم يتصلون بها بشكل عفوي الا ان مزاعمها تكشفت بمقال كتبه مراسلها ياسر ابو هلاله في احدى الصحف الاردنية. مذيع الجزيرة الأردني ياسر أبو هلالة المعروف بارتباطاته المخابراتية كشف عن غير قصد في مقاله انه قام بحكم منصبه في المحطة بالتسلل إلى درعا وتجنيد شهود عيان لهذا الغرض احد هؤلاء الشباب المغرر بهم سقط قتيلا برصاصة قناص وهو يقوم بتصوير شريط لمحطة الجزيرة في درعا لتعرضه ليس كشريط لمراسل حربي لها تدفع له وتجنده سرا وتزوده بهواتف الثريا وإنما كشريط التقطه شاهد عيان اتصل بها ببراءة وليس عن سبق إصرار وترصد. بماذا يختلف ياسر أبو هلالة عن فراس المجالي الذي تسلل إلى قطر للعمل في وزارة الإعلام القطرية ومن هناك بدا يبعث بتقاريره للمخابرات الأردنية فاعتقلته المخابرات القطرية وحكمت عليه بالإعدام. مخبران أردنيان احترفا مهنة التجسس وتدربا عليها في المخابرات الأردنية وجعلاها مهنة إعلامية وهل نعتب على سوريا لو اعتقلت أبو هلالة كما اعتقلت قطر فراس المجالي وحكمت عليه بالإعدام لأنه لا يتجسس على سوريا فحسب وإنما يجند الجواسيس أيضا ليفجر الوضع الداخلي في سوريا ويقود البلاد إلى حرب أهلية المستفيد الوحيد منها هو إسرائيل. وكيف تسمح السلطات الأردنية لأحد مواطنيها (أبو هلالة) بالعمل في مهنة التجسس والاعتراف علنا بممارسته لهذه المهنة وتجنيد العملاء لصالح دولة ثالثة من اجل بث الفتنة في دولة مجاورة وشقيقة هي سورية ولو قامت سورية بدس احد مواطنيها في مدينة عمان لتجنيد الجواسيس و شهود العيان للتلفزيون السوري وتم اعتقاله من قبل المخابرات الأردنية فهل سيتم الإفراج عنه أم إعدامه لأنه جاسوس أجنبي ويقوم ببث الفتنة في الأردن. اسم الشاب السوري الضحية الذي جنده أبو هلالة وسقط قتيلا في درعا هو احمد المسالمة والذي جنده لهذا العمل هو ياسر أبو هلالة الذي اعترف انه تسلل إلى درعا لهذا الغرض أي لتجنيد الجواسيس و شهود العيان. وكشف مقال أبو هلالة جانبا من العقلية الإجرامية التي يتمتع بها عدد من موظفي محطة الجزيرة التي بنت شهرتها على بث أشرطة بن لادن وانفرادها بنشر أخبار جرائمه و التي بدأت تلجأ إلى ما يمكن أن نسميه إعلام البلطجة أو والذي يدفع شباب سوريون ثمنه بدمائهم من اجل أن تضاعف المحطة القطرية من مشاهديها وبالتالي من رصيدها المالي الذي يذهب إلى جيب الشيخ حمد بن وأولاد عمومته أصحاب محطة الجزيرة.

أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 مهند
    12/6/2011
    11:51
    صاروخ
    والله ما بدها كل الاهتمام صاروخ وخلصة الحكاية

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا