جهينة نيوز:
استنكر ذوو الشهيد محمد الحسين البالغ من العمر 20 ربيعا الذي استشهد بكمين لمجموعة مسلحة بريف ادلب يوم الجمعة الماضي ما نقلته الفضائيات بان تشييع ابنهم نقل على انه تظاهرة وانه قضى على أيدي قوات الجيش.
وكان 20 ألف مواطن شيعوا جثمان الشهيد محمد الحسين, احد أفراد قوى الأمن, في قرية دبين الواقعة غرب حمص وعلى الحدود السورية- اللبنانية, وسط الزغاريد وهتافات تحيي الشهيد.
وقالت والدة الشهيد محمد الحسين انها تأثرت عندما شاهدت ابنها على الكثير من الفضائيات وقد نقلت تشييعه على أنه تظاهرة مناهضة للنظام وأنه قضى على أيدي قوات الجيش والأمن وهو أحد أفرادهم", مضيفة أنها "حاولت الاتصال بوسائل الإعلام لإخبارهم عن حقيقة الموضوع".
وكانت فضائيات الجزيرة والعربية وفرانس 24 والبي بي سي نقلت تشييع الشهيد على انه لمتظاهر سقط بأيدي الجيش.
بدوره, قال والد الشهيد إن "ابنه قربان قدمه من أجل نبذ التخريب ولضمان الاستقرار في هذا الوطن الذي نحبه أكثر من أبنائنا".
من جانبه, قال أمام مسجد الحسين الشيخ محمد عبد الكريم انه تم تزييف الجنازة وأخذت مقاطع منها نقلا عن الفضائية السورية ووضعوا صورة لي دون التطرق للحديث الذي وجهته للناس عقب الصلاة على الجنازة وقد تطرقت فيه إلى قيم الشهادة وسمو مكانها وأن دماء الشهداء هي من تحفظ لهذا الوطن أمنة واستقراره".