تهديد سعودي بالانقلاب عليه.. وضاح خنفر يتأفف: أمير قطر أصبح رئيساً لتحرير الجزيرة نت ومديراً لأخبار الجزيرة

شارك |

جهينة نيوز- خاص:  نقلت مصادر إسرائيلية وثيقة الصلة بالشيخة موزة بنت ناصر المسند قولها إن زوجها حمد بن خليفة أمير قطر تعرّض لتهديد مباشر من شخصية سعودية مؤثرة غداة تلكئه في دعم "الثورة السورية" ضد بشار الأسد. وقالت موزة بحسب المصادر الإسرائيلية: إن تلك الشخصية طلبت من حمد تسخير قناة الجزيرة لدعم "الثورة السورية" لأن لا شيء تخسره قطر، بينما إذا أعلنت السعودية عبر إعلامها الحرب الإعلامية بشكل سافر ضد سورية فإن لدى السعودية الكثير لتخسره في لبنان. وقد بعث المسؤول السعودي الكبير والمؤثر ببندر بن سلطان وبأخيه الأصغر ونائبه في مجلس الأمن القومي ومعهم ضابط سعودي مقيم في لبنان اسمه محمد الزهاوي ونقل الثلاثة لأمير قطر حمد خليفة تهديداً سعودياً عنوانه أنه كما انقلبت أنت على أبيك فإن لدينا من يمكنه الانقلاب عليك وبموافقة أميركية، وما حصل في البحرين يمكن له أن يحصل في قطر بحجة حماية خاصرة السعودية من غزو عسكري محتمل للبحرين وقطر. الملاحظ أن قناة الجزيرة اتخذت موقفاً خجولاً من "الثورة السورية" حتى الأسبوع الثالث من التحركات المسمّاة جمعة كذا وجمعة كذا وآخر النهار رايحين يسموا إحدى الجمعات جمعة أكل الهواء لأنهم في النهاية لن يحصلوا إلا على حرب أهلية وعلى مجازر طائفية. وفي عودة لأمير قطر فقد تلقى تلك الأنباء بينما كان قد فرغ من اجتماع أميركي - قطري حثّه فيه الأميركيون على انتهاز اللحظة التاريخية وقيادة العالم العربي إلى "الديمقراطية الإخونجية" على الطريقة التركية، وهو حلم لطالما راود حمد بن خليفة الذي يريد حكم العالم العربي بقناة فضائية وبأنابيب غاز بينما منزله الزوجي محكوم لامرأة لا يستطيع فرض إرادته عليها. من جهة أخرى أكد وضاح خنفر لأحد أصدقائه المقربين من العاملين معه في قناة الجزيرة، أن أمير قطر باتصاله المتكرّر وتواصله شبه اليومي مع بعض الكتّاب العرب العاملين مع موقع قناة الجزيرة، جعل مهمّة التعامل معهم صعبة للغاية وبعضهم مثل فهمي هويدي لم يعد يرد على الاتصالات الهاتفية التي يجريها معه وضاح شخصياً. وعن أسباب اتصال أمير قطر بأولئك الكتّاب، ومنهم عزمي بشارة وفهمي هويدي وفيصل القاسم قال خنفر: الأمير يحرج هؤلاء لكي يعلنوا بشكل صريح في مقالات توثق كلامهم أنهم ضد النظام السوري بشكل معلن لا مواربة فيه وأنهم مع إسقاطه ومع تغييره ومحاكمة القائمين عليه. لهذا لاحظ المراقبون بأن فهمي هويدي مثلاً كتب مقالاً تافهاً جداً عن سورية استند فيه إلى ما تكتبه المدوّنات الخاصة من تعليقات لشرح ما يجري في سورية على غير عادته وهو الصحفي الكبير الذي لا يكتب عن شيء ليس متأكداً منه ولم يلمسه بيده. وتلك نتيجة لتدخل أمير قطر معه وإحراجه له على الهاتف أكثر من مرة طالباً منه مقالاً عرمرمياً يهز النظام السوري ويدعم المطالبين بإسقاطه.. أما فيصل القاسم فتلقى اتصالات مماثلة وكانت النتيجة مقالة نشرها في صحيفة قطرية هي الشرق أعلن فيها بلا مواربة أنه مع إسقاط النظام في سورية ومع أن يحل مكانه رياض الشقفة رئيساً ومحي الدين اللاذقاني مديراً لحمّامات الرئيس رياض الشقفة وحاملاً لمناشف تنظيف جسده.

أخبار ذات صلة

• مخرج الفيلم الوثائقي صنع في سورية: ما طلبته مني قناة الجزيرة لا يمت للمهنية بصلة
• صور وافلام النساء والاطفال توصيات مسؤولي الجزيرة لاشعال سورية
• الجزيرة واخواتها يحولون تشييع احد شهداء الوطن الى تظاهرة
• قناة الجزيرة تستعين بالاطفال لترويج سياستها التحريضية
• الجزيرة ترسل جاسوس لتجنيد شهود العيان في درعا والمدن السورية