جهينة نيوز:
بدأت دائرة الآثار بحماة بترميم تمثال أثري فريد لامرأة رومانية يرقى للقرن الأول الميلادي.
وذكر عبد القادر فرزات رئيس دائرة آثار حماة أن هذا التمثال يعد أروع التماثيل البشرية الموجودة في متحف حماة وأكثرها مهارة في التصميم وهو يجسد امرأة رومانية في وضعية الجلوس على كرسي ملكي و يصل طول هذا التمثال إلى متر تقريباً وعرضه 30 سم حيث إن أعمال الترميم التي ينفذها مختصون آثاريون في مجال الترميم ضمن مخبر آثار حماة تتضمن تنظيف التمثال باستخدام أدوات ميكانيكية ومن ثم تجميع القطع المتضررة للتمثال وبالأخص الرأس ومن ثم تقويته واستخدام مواد عازلة من أجل زيادة مقاومته لعوامل التغيير المناخي من رطوبة وحرارة.
وأضاف فرزات أنه سيتم عرض هذا التمثال ضمن القاعة المخصصة للآثار الرومانية في متحف حماة منوهاً أن مخبر حماة نفذ هذا العام مجموعة من أعمال الترميم المتميزة لبعض القطع الأثرية المتضررة لاسيما الجرار الفخارية الكبيرة والتماثيل الأسدية وكذلك النقود الإسلامية.