جهينة نيوز:
عرض وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه ظهر اليوم سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في دمشق حزمة الإصلاحات التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه المؤرخ في 20-6-2011 مركزاً بشكل خاص على قانوني الأحزاب السياسية والانتخابات العامة اللذين أصدرهما الرئيس الأسد مؤخراً وما نص عليه القانونان من جوانب هامة تستجيب للمطالب الشعبية.
وأكد المعلم إصرار القيادة السورية على السير في طريق الإصلاح وإنجاز الخطوات التي سبق أن أعلن عنها الرئيس الأسد ذاكراً أن الانتخابات العامة سوف تجري قبل نهاية هذا العام وسوف يكون صندوق الانتخاب هو الفيصل ويترك لمجلس الشعب الذي سيتم انتخابه أن يراجع القوانين التي اعتمدت ليقرر ما يراه بشأنها.
وأكد المعلم حرص سورية على الأمن والاستقرار ووقف أعمال التخريب والسير بالبلاد في طريق الديمقراطية والتقدم.
ورداً على اسئلة بعض السفراء قال وزير الخارجية والمغتربين أن سورية سوف تجري انتخابات حرة ونزيهة تفضي إلى برلمان يمثل تطلعات الشعب السوري من خلال التعددية السياسية التي يتيحها قانون الأحزاب والضمانات العديدة التي نص عليها قانون الانتخابات.
ورداً على سؤال آخر قال المعلم إن القيادة السورية مازالت تؤكد أن الطريق لحل الأزمة الراهنة هو طريق الحوار الوطني وفي غياب مثل هذا الحوار بسبب سلبية موقف المعارضة فإنه ليس أمامنا إلا السير في طريق الإصلاح دون ترك الإصلاح رهينة لأي عامل مانع لذلك
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1المحامي سامي شمسيني
7/8/2011 06:05
سورية الحبيبة إلى أين
مع كل احترامي لما تفضل به
السيد وزير الخارجية والمغتربين
أريد أن أطرح سؤالا على سيادة
الوزير الموقر. هل يرى أنه يمكن
التحاور مع أشخاص يقتلون
ويذبحون ويمثلون بجثث رجال
الأمن والجيش الأبطال, هؤلاء لا
يفهمون سوى بسياسة القوة والضرب
بيد من فولاذ فالحديد لا يكفي
مع هؤلاء العراعرة الكفار. وفي
الختام لا يسعني سوى القول تسلم
سوريا الحبيبة وقائدها الغالي
ابن الغالي وشعبها الأبي
2د. هاشم الفلالى
7/8/2011 13:51
العرب وتحديات سياسية
المنطقة العربية تتغير وتتطور
فيها الاحداث بشكل سريع والشعوب
فى انتظار مرحلة جديدة تشهدها
المنطقة تتحقق فيها ما تنشده من
رخاء ورفاهية ومسار جديد فى
طريق الحضارة الحديثة، من خلال
ما يمكن بان يكون هناك من
ممارسات سياسية جديدة فيها من
الاصلاحات والانجازات التى
تواكب الحضارة الحديثة التى يجب
بان يلحق بها الركب العربى، وان
يواجه التحديات من خلال ما يمكن
بان يكون هناك من منافسة شديدة،
قد يكون هناك تحول من وضع صعب
ومعقد إلى اخر افضل واحسن فى
مرحلة تاريخية جديدة لن تكون
كما سيق بأية حال من الاحوال.
لابد بان تختفى المشكلات
المزمنة والمتسعصية وان يكون
هناك الحياة التى تحقق الوضع
الافضل فى عالم عانى الكثير من
المشكلات، فى حاجة بان يتمتع
بخيرات وثروات بلاده، ومقدرات
وامكانياية وقدراته التى سوف
يحقق فيها
06:05
13:51