جهينة نيوز:
شدد المكتب السياسي لحزب "الاتحاد" على أن الهجمة الغربية على الرئيس بشار الاسد تريد هدم اسوار الممانعة العربية لجعل الامة ضعيفة واهنة يسهل تطويعها بشعارات زائفة لن تخدع وعينا القومي، مشيراً إلى أن الغرب يسعى لاعادة ترتيب المناطق الاقليمية بما يتوافق مع مصالحه ومصالح حليفه الصهيوني وهي لن تقوى على ذلك بفضل احرار الامة ومقاوميها.
وخلال اجتماعه الدوري، دان الحزب، في بيان، أكد أن المقابلة المزعومة التي نشرتها مجلة " التايم" الاميركية حلقة جديدة من مسلسل الكذب والافتراء على المقاومة وتظهر ان مخطط التآمر على المقاومة يواصل رسم سناريوهات معدة ومحضرة باجهزة الاستخبارات و يجري بثها بوسائل اعلام محلية وعالمية، مذكراً بتحضير وفبركة شهود الزور واللعب بشبكات الاتصال الخلوية عبر اختراقها من قبل العدو الصهيوني.
ودان الجرائم الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في ظل صمت الانظمة العربية وسعيها لاخذ دوراً مرسوماً من المجتمعات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية، منوهاً من جهة ثانية بموضوعية الرئيس السوري بشار الاسد وبوطنيته وبثباته على مواقفه، معتبراً أن خطابه الاخير أكد ان استهداف سوريا ليس بالمسألة السهلة وان التامر عليها سيترك تداعيات على مجمل المنطقة واستقرارها.