جهينة نيوز:
أكد الفنان والمنتج المصري سامي العدل أن الفنانة اللبنانية نيكول سابا عندما حضرت إلى مصر خلعت ملابسها تقريبا في أحد الأفلام مع عادل إمام، بينما رفضت مشهدا فيه قبلة أمامه، منتقدا مصطلح السينما النظيفة، وشدد على أن السينما لها قوانينها، ولا بد أن يندرج الجميع تحتها.
وقال العدل -في مقابلة مع برنامج "العصابة" على قناة "الحياة" الفضائية مساء الجمعة 26 أغسطس/آب 2011-: "نيكول سابا عندما جاءت مصر خلعت ملابسها مع عادل إمام في فيلم التجربة الدانماركية، وعندما جمعني بها مشهد قبلة رفضت، رغم أن نفس المخرج الذي صور فيلم التجربة الدانماركية هو الذي أصر على القبلة ولست أنا".
وأضاف "نيكول رفضت القبلة بحجة أنها تمر بظروف خاصة ولا تريد تقديم هذه المشاهد؛ حيث كانت تعيش قصة حب، لكن بعد ذلك قدمت هذه المشاهد معنا في فيلم السفاح، ولقد تحدثت معها خاصة أنها كانت ترفض تقديم بعض المشاهد فضلا عن ارتداء المايوه، وخيرتها وقتها بأن تقبل الفيلم بدون تعديل أو ترفضه، وقد قبلت".
وتابع قائلا "لا أحد يضع قوانين على السينما أو الفن.. السينما لديها قوانينها الخاصة والذي يريد أن يدخلها لا بد أن يندرج تحت هذه القوانين.. ونيكول ليست أفضل من فاتن حمامة ومريم فخر الدين ونبيلة عبيد ويسرا، خاصة أن كل النجمات في تاريخ مصر قدمن هذه المشاهد".
وكشف المنتج المصري أنه سمح لابنته "رشا" بالتمثيل ولم يمنعها من هذا الأمر، لكنه شدد على أن استمرارها في هذا المجال أمر يخصها هي أولا، لافتة إلى أنها متزوجة ولديها أبناء، وأن زوجها هو من له حق الموافقة على استمرارها في الفن من عدمه.
وأوضح العدل أنه يرفض أن يتعاون مع ابنته في حال استمرارها في مجال الفن؛ لأنه يريدها أن تعتمد على نفسها وتثبت وجودها أولا، مشيرا إلى أنه في حال عملها معه، فأن الجمهور سيشعر أنها مفروضة عليه ولن يقتنع بها، وهذا الأزمة تواجه معظم أبناء الفنانين.
وأشار إلى أنه اضطر للعمل في الفترة الأخيرة في ظل الأزمة الإنتاجية برغم عدم تخفيض الأجور من أجل صناعة الفن والقائمين عليها، خاصة أنها تضم كثيرا من العاملين والبسطاء الذين يحتاجون هذا العمل ولا يستطيعون العيش من غيره.
ونفي حصول المطرب عمرو دياب أو الفنانة سمية الخشاب على الأجور الوهمية التي كانت تتحدث عنها وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن هذه الأمور من باب الدعاية لا أكثر، وأن أي منتج لا يدفع هذه المبالغ الطائلة
وشدد الفنان المصري على أنه لم يندم إطلاقا على أنه كان يمتلك "ملهى ليلي" منذ 13 عاما، لافتا إلى أنه فضل مؤخرا الاتجاه للإنتاج خوفا على سمعة أولاده، الذين كانوا يتقبلون امتلاكه للملهى ويعتبرونه أمرا عاديا.
وأكد العدل أنه لا يخشى على الفن من جماعة الإخوان المسلمين في حال وصولهم إلى الحكم، وشدد على أن الأخوان لن يصلوا إلى الحكم خاصة أن أنهم لا يملكون إلا 20 % من أصوات المواطنين، إلا أنهم منظمون ويعرفون جيدا حشد قواهم، لافتا إلى أهمية تكاتف المصريين والخروج إلى صناديق الانتخاب حتى نصل بالبلد إلى بر الأمان.
وأشار إلى أنه -وكل الفنانين المحترمين- لن يسمحوا أن تنتهي صناعة الفن في مصر مهما كانت الظروف، مشددا على أنه سيبذل كل جهده للحفاظ على الفن والتراث المصري حتى لو اضطر لبيع ملابسه.