جهينة نيوز:
أكدت الفنانة اللبنانية نيكول سابا أن تقديمها لأغنية للأطفال في مسلسلها الأخير "نور ومريم" -الذي عرض مؤخرا في شهر رمضان المبارك- ليس تقليدا لنانسي عجرم أو هيفاء وهبي، فيما كشفت أنها تجهز حاليا لتقديم أغنية لبنانية للمرة الأولى، مشيرة إلى رفضها تجسيد شخصية المطربة الراحلة داليدا.
وقالت نيكول –في مقابلة مع برنامج "النهارده عيدك" على قناة "النهار" الفضائية مساء الجمعة 2 سبتمبر/أيلول 2011-: "لم أتعمد الغناء للأطفال في المسلسل، إنما كانت الأغنية موظفة في سياق العمل، ولم أكن أسعى من خلالها تقليد نانسي أو هيفاء في الغناء للأطفال".
وأضافت "لم أكن أركز على الغناء في المسلسل لأنني كنت أريد تقديم أداء يظهر قدراتي كممثلة بعيدا عن الغناء، كما أنني رفضت تقديم تتر المقدمة لأنني وجدت أنه من الأفضل أن يقدمه رجل حتى يعطي دفئا للعمل".
وأوضحت الفنانة اللبنانية أنها منذ أن قرأت السيناريو اقتنعت بالعمل للغاية، وكانت ترى نفسها فيه، لافتة إلى أن دور دكتورة أطفال شدّها، خاصة أنها تحب الأطفال بشدة، فضلا عن أن التطرق لمشاكل الأطفال وحياتهم مسألة مشوّقة.
وشددت نيكول أن تقديم دور الأم كان صعبا بعض الشيء، خاصة أنها لم تعشها في الواقع، لكنها شددت في الوقت نفسها أنها أخرجت كل المشاعر التي اكتسبتها من والدتها، فضلا عن الطاقة الكبيرة التي تختزنها لأطفالها .
وكشفت أن انفعالها الشديد وتأثرها لحظة تعرض ابنتها لحادث في المسلسل يرجع إلى أنها عاشت هذا الموقف في حياتها الحقيقية.
ونفت الفنانة اللبنانية ما يتردد عن تجسيدها لشخصية المطربة الراحلة داليدا في مسلسل، مشيرة إلى أنها لا تحب تقديم السير الذاتية؛ لأنها دائما تحتوي على المغالطات وبعض الأحداث غير الحقيقية.
ورأت نيكول أن مثل هذه النوعية من المسلسلات يحدث عليها مشاكل كثيرة من أقارب الشخصية، أو الشخصية ذات نفسها، وهو الأمر الذي لا تحب أن تتعرض له بأي شكل من الأشكال.
الشهرة والانفصال عن "الفور كاتس"
وكشفت المطربة اللبنانية أنها بصدد الانتهاء من تسجيل أول أغنية لها باللهجة اللبنانية، لافتة إلى أنها لم يسبق لها الغناء باللبنانية بمفردها منذ انفصالها عن فريق "الفور كاتس" وحتى الآن.
وشددت نيكول على أنه على الرغم مما حققته من شهرة ووجود غنائي في مصر إلا أنها ليست بالمستوى نفسه في لبنان، مرجعة هذا الأمر إلى عدم وجود مدير أعمال لبناني لها، وتمنت تحقيق هذا النجاح الكبير في بيروت.
اعتبرت أن النجاحات التي حققتها في مصر -التي شهدت نقطة انطلاقها للعالم العربي- رسالة هدفها أن تكون سفيرة جيّدة للفن اللبناني في القاهرة، مشيرة إلى أنها تتمنى تحقيق جزء مما قدمته النجمة الكبيرة صباح للسينما والأغنية اللبنانية.