جهينة نيوز:
وافق اعضاء البرلمان الياباني في 30 أغسطس/آبن على تسلم يوشيهيكو نودا منصب رئاسة الوزراء في البلاد.
وسبق ان اعلن ناوتو كان، رئيس الوزراء الياباني السابق عن استقالته من منصبه وتخليه عن رئاسة الحزب الديمقراطي رسميا. ويذكر أن الحزب الديمقراطي الحاكم في اليابان اجرى انتخابات داخلية لمنصب رئاسة الحزب في 29 اغسطس/آب، فاز فيها يوشيهيكو نودا. وحسب الدستور الياباني يكلف الفائز بزعامة الحزب بتشكيل الحكومة.
ويذكر ان نودا (54 عاما)، تولى منصب وزير المالية في يونيو/حزيران عام 2010، وهو من مؤيدي اجراءات التقشف الصارمة في الميزانية، وتقليص دين الدولة، الذي يفوق مرتين الناتج الداخلي الاجمالي. وسبق ان عارض نودا مبادرة رئيس الوزراء ناوتو كان حول التخلي عن استخدام الطاقة النووية بعد كارثة محطة "فوكوشيما - 1" الكهرذرية، اذ يدعو زعيم الديمقراطيين الجديد الى تشديد الرقابة على المنشآت النووية مع مواصلة عملها.
وفيما يخص نهج السياسة الخارجية لنودا، فيقوم على تطوير التعاون السياسي–العسكري مع الولايات المتحدة، كما لمح نودا الى انه يعتبر تسريع تائر التنمية في الصين أكبر تهديد لبلاده.