جهينة نيوز:
أكد كاتب ومحلل سياسي سوري أن المشاركة السياسية الواسعة من قبل الأحزاب والشخصيات المستقلة السورية تعكس حالة الحراك السياسي الواسع في المجتمع السوري، وتعكس إرادة الشعب السوري في إنجاز إصلاحاته السياسية، موضحا أن هذه الإنتخابات نظرت الى الجميع من مسافة واحدة.
وقال محمود محمد في تصريح لقناة العالم الإخبارية الإثنين إن إنتخابات مجلس الشعب السوري اليوم، تجري لأول مرة في ظل الدستور الجديد الذي أقر التعددية السياسية وجعل الإنتخابات حرة ديمقراطية مباشرة وبإشراف إعلامي تام.
وأشار الى أن المشاركة السياسية الواسعة من قبل الأحزاب المرخص لها في سوريا ومن قبل الشخصيات المستقلة، تعكس حالة الحراك السياسي الواسع في المجتمع السوري، وتعكس إرادة الشعب السوري في أن يتحدى الإرهاب وأن ينجز إصلاحاته السياسية ويجري إستحقاقاته المطلوبة منه محليا بأجندة وبأيدي أبناء الشعب السوري.
وقال إن هذه الإنتخابات نظرت الى كل القوى السياسية على مسافة واحدة، وأعطت جميع المرشحين في القطر حقوقا متساوية، ما جعلها تكتسب أهمية كبرى في هذه المرحلة التي تتعرض فيها سوريا الى هجمة إمبريالية صهيونية شرسة تريد إستهدافها، وكان رد السوريين قيادة وشعبا بأنهم قادرون على إنجاز إستحقاقاتهم وفق ما يحقق مصلحة الوطن.
وأكد أن الناخبون توافدوا منذ ساعات الصباح الباكر الى صناديق الإقتراع التي إفتتحت في الساعة السابعة صباحا، قائلا إن هناك إصرار وإرادة قوية عند الناخب والمواطن السوري من مختلف الأعمار والشرائح على إنجاح هذه الإنتخابات وتقديم نموذج ديمقراطي غني وعصري لشعوب المنطقة بالكامل.
وأوضح محمد أن هناك إصرار من قبل الناخب السوري على تأييد سياسة الإصلاح التي يقودها الرئيس السوري بشار الأسد والتي إتخذت مناح ومسارات عديدة وبقوانين عصرية كقانون الإنتخاب وقانون الإعلام.