جهينة نبوز
بعد تعليق التعاون الروسي الأمريكي حول الهدنة في سوريا ،بدأ مجلس الأمن الدولي مناقشات حول مشروع قرار اقترحته فرنسا حول وقف إطلاق النار في حلب السورية.
وقال مندوب باريس لدى الأمم المتحدة "فرانسوا دولاتر" للصحفيين يوم الاثنين 3 تشرين الأول: "نعتبر أن مسؤوليتنا أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل توحيد مجلس الأمن حول جهودنا ووضع حد لمعاناة حلب".
وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن الحديث يدور عن ضرورة إحلال نظام وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك أيرلوت" إن أولئك الذين لن يدعموا مشروع القرار الفرنسي، سيعتبرون "متواطئين في جرائم الحرب بسوريا".
وكانت موسكو قد اعتبرت مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن حول سوريا أحادي الجانب، وأعلنت أنها ستعرض مشروع قرار بذات الشأن خلال ترؤسها مجلس الأمن في الشهر الحالي.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي "غينادي غاتيلوف" أن روسيا تعتبر مشروع القرار أحادي الجانب لاحتوائه عناصر لا علاقة لها إطلاقا بالمسألة الإنسانية، لاسيما فقرة "الكيميائي" السوري.
بدوره أكد "فيتالي تشوركين" مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن الجانب الروسي يدرس الوثيقة الفرنسية، ولديه عدد من الأسئلة، وأوضح أن من العناصر الجديدة التي يقترحها المشروع الفرنسي، إنشاء آلية جديدة للرقابة على وقف إطلاق النار، وأعاد إلى الأذهان أن هناك آلية من هذا القبيل في جنيف، وكان على جميع الأعضاء في مجموعة دعم سوريا أن يقدموا البيانات في إطار تلك الآلية، لكن في الواقع لم يشارك أحد في هذه الآلية التنسيقية سوى موسكو وواشنطن، وهو أمر جعلها غير فعالة.
المصدر: نوفوستي