جهينة نيوز
أكد "أبو مالك التلي" مسؤول ميليشيا هيئة تحرير الشام في القلمون الغربي قرب الحدود اللبنانية، اليوم السبت، أسر 3 من رجال المقامة اللبنانية، وذلك بعد عقد اتفاق الهدنة في الجرود الممتدة بين القلمون وبلدة عرسال اللبنانية.
ونقلت وكالة "إباء" الناطقة باسم ميليشيا هيئة تحرير الشام عن "التلي" قوله إنه "بعد الاتفاق في جرود عرسال، قام (حزب الله) بعدة خروقات متتالية أسرنا على إثرها ثلاثةً من مقاتليه".
وكرر "التلي" بنود الاتفاق مع حزب الله و
الحكومة اللبنانية، والتي تشمل "إيقاف إطلاق النار من صبيحة يوم الخميس الموافق لـ 2017/7/27، والسماح لمقاتلي الهيئة بالخروج إلى محافظة إدلب بسلاحهم الخفيف مع عوائلهم ومن أراد من اللاجئين، مقابل إطلاق الهيئة لسراح 5 أسرى من الحزب بالتزامن مع خروج المحاصرين.
وشدد على الالتزام ببنود الاتفاق حرصاً على اللاجئين الخارجين من "السجن الكبير المسمى عرسال"، إلا أنه حذر في الوقت نفسه حزب الله من أي هجوم على جرود عرسال، أو غدر بالخارجين منها، متوعداً بأن ثمن ذلك سيدفعه هؤلاء الأسرى الثلاثة.
وكانت صحيفة "الأخبار كشفت أن "هيئة تحرير الشام" تمكنت من أسر ثلاثة عناصر جدد من حزب الله، بعدما ضلّوا الطريق في جرود عرسال العالية ليل أول من أمس الخميس.
وفي حين لفتت الصحيفة إلى أن هذا التطور لن يؤثر على سير التسوية، إلا أنها رجحت بأن تعمل "الهيئة" على تحسين بعض الشروط، كالمطالبة بإطلاق موقوفين لدى السلطات اللبنانية.
ولليوم الثاني على التوالي، تستمر التحضيرات اللوجستية لإتمام بنود الاتفاق الذي توصل إليه حزب الله و"هيئة تحرير الشام" في منطقة جرود عرسال على الحدود السورية، وسط ترجيحات بأن عدد المهجرين قد يزيد على 5 آلاف مدني ومسلّح، سيخرجون تحت حماية الجيش في الأراضي اللبنانية، وبضمانة حزب الله داخل الأراضي السورية.
10:35