قفزات على مؤشر توليد الكهرباء ومشاريع استراتيجية بالجملة عام 2018.. الروتين والعوائق الإدارية عثرة في وجه الباحثين!

الخميس, 14 كانون الأول 2017 الساعة 15:33 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

قفزات على مؤشر توليد الكهرباء ومشاريع استراتيجية بالجملة عام 2018.. الروتين والعوائق الإدارية عثرة في وجه الباحثين!

جهينة نيوز

ركزت صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم الخميس 14 كانون الاول 2017 على الرسائل التطمينية التي أطلقها وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أمس من على منبر فرع نقابة المهندسين بدمشق خلال رعايته وحضوره فعاليات مؤتمر إدارة الطاقة في سورية، حيث أكد على أهمية جرعات الدعم الحكومية الكبيرة والاستثنائية واللامحدودة في دعم القطاع، وعلى وثوقية وقوة المنظومة واصفاً إياها بأحسن حالاتها، وقائمة المشاريع الاستراتيجية التي سيتم المباشرة بها خلال عام 2018،‏

وعلى القفزات التي تم تسجيلها ليس فقط على مؤشر الكميات المولدة من الطاقة الكهربائية وإنما على شحنات الفيول والغاز التي يتم توريدها إلى محطات التوليد التي تعمل وفق تلك الكميات والتي لديها القدرة أيضاً ـ بحسب وزير الكهرباء ـ على مضاعفة الكمية المولدة مع تحسن الوضع الأمني وهذا سيتحقق قريباً بفضل بطولات وانتصارات حماة الديار الذين يخوضون أشرس معركة مع أقذر عدو، إلى جانب الحملة الدائمة والمستمرة لاجتثاث ظاهرة الاستجرار غير الشرعي التي تمثل تحدياً كبيراً أمام الوزارة في تأمين التغذية الكهربائية لمشتركيها الذين عاد التيار إلى قسم كبير منهم في حلب وريف دمشق.. بعد تطهير مناطقهم من رجس الإرهابيين.‏

وزير الكهرباء أشار إلى أهمية المؤتمر لجهة المواضيع التي ستتم مناقشتها لاسيما المشاريع ذات الصلة بالطاقات المتجددة والتي تعتبر صديقة للبيئة وكيفية تنفيذها كونها تشكل داعماً أساسياً للمنظومة الكهربائية، مؤكداً سعي الوزارة بكل إمكانياتها لتنفيذ مشاريع الطاقات المتجددة حيث وضعت حجر الأساس لمحطة توليد باستطاعة 1 ميغا واط في منطقة الكسوة بكلفة إجمالية قدرها مليار ليرة سورية كما توجد ست دراسات لتنفيذ مشاريع توليد كهرباضوئية باستطاعة 97 ميغا واط ونصف في سورية بكلفة تبلغ نحو 97 مليار ليرة سورية.‏

من جهتها صحيفة «الوطن» اهتمت بموضوع قانون لاستثمار مخرجات البحث حيث بيّن مدير الهيئة العليا للبحث العلمي حسين صالح أنه لغاية تاريخه لا يوجد في سورية قانون لاستثمار مخرجات البحث، مؤكداً أنه يتم العمل على هذا القانون حالياً وهو قيد الإصدار ضمن متابعة من مجلس التعليم العالي.

وطالب صالح بضرورة عودة تبعية الهيئة العليا إلى رئاسة مجلس الوزراء بدلاً من وزارة التعليم العالي، مضيفاً أن لا سلطة لوزارة التعليم العالي على أي عمل بحثي في وزارة أخرى، وخاصة أن الأمر يتطلب ضرورة وجود منصة شرعية وقانونية.

وقال: نحن أمام خيارين لنجاح عمل الهيئة بالشكل المطلوب، إما بتغيير نظام وزارة التعليم العالي ليكون تسميتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع إعطائها السلطة لتغطية البحث العلمي في سورية أو إرجاع التبعية لرئاسة مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن لوزارة التعليم العالي أمورها وهمومها، ويجب أن يكون البحث العلمي في مكان له استقلاليه وأريحية مع الابتعاد عن المركزية.

وجاء تصريح صالح على هامش ورشة العمل التي أقيمت أمس برعاية وزير التعليم العالي في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق، تحت عنوان «آليات تنفيذية للترابط بين الجهات العلمية البحثية والقطاعات الإنتاجية والخدمية- حالات دراسية ناجحة في القطاعين الصناعي والزراعي».

ولفت صالح إلى التحضير لآليات التشبيك، كما تم التحضير لدليل تنفيذي يصدر خلال أسبوع، ما يتطلب مناقشته مع أهل الشأن الأكاديمية والعملي، علماً أنه تمت الموافقة عليه من مجلس التعليم العالي على أن يتم التطبيق العملي له ضمن حالات دراسية ناجحة، وأن نتعدى مجال التوصيات إلى مجال التنفيذ العملي للآليات على أرض الواقع.

وأضاف: تم البدء بالقطاعين الزراعي والصناعي على أن يشمل التشبيك خلال الفترة القادمة قطاع الصحة والموارد المائية والنقل مع الابتعاد عن الجانب التنظيري إلى المجال العملي، كما تم عرض كيفية الربط بين الجهتين للوصل إلى حالة ناجحة تربط بين البحوث العلمية والتطبيقيات العملية.

وفيما يخص التمويل، قال مدير الهيئة إن المبلغ المخصص لتمويل الأبحاث يقدر بـ5 ملايين بإمكانها أن تدعم عدداً من المشروعات المهمة، مؤكدا أن التمويل موجود ولكن هناك ضعف في الإرادة لدى البعض، الأمر الذي يتطلب كيفية استخدام بشكلها الصحيح، معتبراً أن الروتين والعوائق الإدارية تمنع الباحثين من القيام بالمشروعات، مضيفاً تبني أي بحث علمي شرط أن يكون جديداً ويكون له جانب بحثي وتنموي بغية الاستفادة منه في الجوانب العملية ومعالجة مشكلة في المجتمع، ذاكراً أنه تم مؤخراً عرض كيفية استثمار وتوسيق المشاريع المنجزة.

في السياق قال معاون مدير الهيئة عبد الكريم خليل إن هناك جهداً جماعياً لعدد كبير من الباحثين، والبدء بتنفيذ التوصيات التي تم وضعها على صعيد زيادة ميزانية الإنفاق على البحث العلمي في الوزارات ذات الصلة وبناء الثقة بين القطاع العام والخاص البحثي.

ولفت خليل إلى العمل على الاستفادة من صندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي ضمن تشبيك معهم للاستفادة من إيرادات المشاريع التي تستحق الدعم، منوهاً بالاهتمام بالأبحاث التي تدخل في مجال العلوم التطبيقية وتخدم العمل في قطاع الصحة والزراعة والصناعة وموضوع الأدوية.. الخ.

وفي تصريح لـ«الوطن» قال الخبير الاقتصادي عابد فضلية: إن المشكلة الأساسية ترتبط بمدى جدية الجهات البحثية في إيجاد أبحاث لها صلة بالمجتمع، والبحث العلمي له غاية من أجل خدمة الأنشطة الإنتاجية وأي أنشطة تسهم في تحسين معيشة الإنسان، مع ربط نتائج البحوث وجعلها عملية ومفيدة لتسهيل وتسريع العملية الإنتاجية، مع أهمية التركيز مع الزراعة.

مضيفاً: هناك أبحاث زراعية كثيرة أنجزت ولكن لم نر على أرض الواقع أي نتائج ملموسة، ونحن قطاع زراعي تقليدي وإنتاجيتنا جيدة ولكن ليست الأفضل، معتبراً أنه لا يتم الاستفادة من الأبحاث النوعية، ما يتطلب وجود رعاية عليا للإدارات والأنشطة الإنتاجية والمراكز البحثية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا