معالجة السكن العشوائي أصبحت جاهزة.. إلغاء تراخيص 13 شركة تطوير عقاري؟.. آلية متجددة لإعداد القضاة!

الأربعاء, 28 شباط 2018 الساعة 15:30 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

معالجة السكن العشوائي أصبحت جاهزة.. إلغاء تراخيص 13 شركة تطوير عقاري؟.. آلية متجددة لإعداد القضاة!

جهينة نيوز

اهتمت صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم الاربعاء 28 شباط 2018 بما كشفه مدير الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري أحمد حمصي عن إجراء إعادة نظر في القانون رقم 15 لعام 2008 الخاص بالتطوير والاستثمار العقاري، إذ تم إدخال الكثير من التعديلات، لتمكين القانون من مواكبة المرحلة المقبلة التي تمر بها البلاد وخاصة إعادة الإعمار، حيث يهدف التعديل الجديد للقانون إلى وضع رؤية قانونية لمعالجة مناطق السكن العشوائي، وتنظيم العمل في القطاع العقاري، وتشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية ومنح المزيد من التسهيلات والمزايا لمشاريع التطوير العقاري والسكن العشوائي.

كما كشف عن إلغاء تراخيص 13 شركة تطوير عقاري لم تتفاعل مع مشاريع وبرامج الهيئة ولم تلتزم بتطبيق تعليمات القانون رقم 15 لعام، 2008 لافتا في الوقت ذاته إلى أن عدد الشركات المرخصة أصولاً وصل إلى 46 شركة، منوهاً بقيام الإدارة بالاتصال الدائم مع شركات التطوير العقاري لحثها على الالتزام تنفيذ مشاريع تطوير عقاري محدثة أو إحداث مناطق على أملاكها وأن معظم هذه الشركات تستجيب بالشكل المناسب والجيد لتنفيذ هذه الالتزامات مضيفاً إن الهيئة تقوم بالمقابل باتخاذ الإجراءات المناسبة ووفق الأنظمة والقوانين اتجاه الشركات غير الملتزمة.

وفيما يخص التشريع، بيّن حمصي أن الهيئة حددت الرؤية الخاصة بتعديل القانون من خلال المهام الجديدة للهيئة والمتمثلة بمعالجة مناطق السكن العشوائي، وانطلاقاً من ذلك تم تحديد اتجاهات العمل في التعديل ليتمثل بمحورين أساسيين، إذ يتمثل المحور الأول بآلية إحداث مناطق التطوير العقاري وتنفيذها ومعالجة أسباب عدم تنفيذ المشاريع، على حين ركز المحور الثاني على معالجة مناطق السكن العشوائي، وفي هذا الإطار تم إدراج وتعديل مجموعة من المواد ضمن مشروع تعديل القانون رقم 15 لعام 2008 بما يسهم في إطلاق مشاريع التطوير العقاري على أرض الواقع، وذلك من خلال وضع إطار زمني محدد للجهات الإدارية لإعداد دفاتر الشروط الخاصة بالمناطق المحدثة والإعلان عنها والتعاقد على تنفيذها ووضع إطار زمني للمطور العقاري للقيام بالإجراءات اللازمة خلال مدة زمنية محددة لإنجاز المخططات وإعداد الإضبارة التنفيذية للمناطق الواقعة بملكيته أو موكل عليها.

ولفت حمصي إلى أن الهيئة منحت المطور العقاري المزيد من التسهيلات والمزايا في إطار تشجيع الاستثمار لتنفيذ مشاريع التطوير العقاري مع الحفاظ على حقوق الجميع.

وعلى صعيد آخر بين حمصي أن مشكلة السكن العشوائي ليست وليدة اللحظة بل هي نتاج لعشرات السنوات وانطلاقاً من الواقع وما تم نقاشه مع بعض الوحدات الإدارية تم التوصل إلى رؤية قانونية لمعالجة مناطق السكن العشوائي تبدأ بإحداث المنطقة بقرار من رئيس مجلس الوزراء ومروراً بالمسح الاجتماعي وتقدير قيمة العقارات وحل الخلافات والإعلان عن تنفيذ المنطقة وانتهاءً بتوزيع الحقوق على مستحقيها.

وفي إطار تشجيع الاستثمار وتحفيز المستثمرين بالدخول إلى السوق العقارية السورية وضرورة وجود شركات قادرة على المنافسة وتنفيذ مشاريع التطوير العقاري ومعالجة مناطق السكن العشوائي أشار حمص إلى السماح بتأسيس شركات تطوير عقاري على شكل شركات مساهمة تكون أسهمها قابلة للتداول في سوق الأوراق المالية ويجوز فيها لرعايا الدول العربية والأجنبية سواء كانوا أشخاصاً طبيعيين أم اعتباريين المساهمة والمشاركة بتأسيسها وفق نسب محددة وأردف أن الهيئة تعول على هذا النوع من الشركات كثيراً انطلاقاً من مرونته وقدرته على تداول الأسهم والانعكاس الإيجابي على عملية التمويل.

مدير الهيئة لفت إلى أن مشاريع التطوير العقاري تتصف بارتفاع تكاليف تنفيذها الأمر الذي ينعكس على عملية التمويل وفي سبيل معالجة مسألة التمويل تم السماح للجهات الإدارية بتنفيذ مشاريع التطوير العقاري بأسلوب التحاصص مع المطورين العقاريين حيث يقع بموجب هذا الأسلوب على عاتق المطور العقاري تأمين التمويل اللازم لتنفيذ المشروع مقابل حصة معنية يحصل عليها ضمن المنطقة المنفذة من مقاسم الفئتين الثانية والثالثة وبشكل يتناسب مع التكاليف المترتبة على عملية التنفيذ للمنطقة.

 

بدورها صحيفة تشرين ركزت على ما يقوم به المعهد العالي للقضاء في تأهيل طلابه حيث بيّن عميد المعهد القاضي المستشار في محكمة النقض، محمد جمال الدين الخطيب، أنه سيتم التحاق 73 طالباً بينهم 13 طالبة إلى المعهد العالي للقضاء للدورة الثانية لتأهيلهم للعمل بوظيفة قضاة حكم وقضاة نيابة عامة، مضيفاً أن هدف المعهد إعداد الكوادر الشابة من الطلاب, من خلال تدريسهم 12 مادة أساسية في القانون المدني، كأصول المحاكمات المدنية، وقانون العقوبات، ومادة أساسية بعنوان «قانون السلطة القضائية والسلوك القضائي» لصقل شخصية الطالب وكيفية تعامله مع الناس وأخلاقيات العمل القضائي، إضافة إلى اللغة العربية ومادة اللغة الأجنبية ليستطيع القاضي متابعة كل مايمكن أن يقدم له، ومادة التقنيات الإلكترونية، وتشريعات خاصة ترافق القوانين مثل الجريمة الإلكترونية، والقوانين المصرفية والتجارية والمالية مع قانون الإيجار.

وأكد المستشار الخطيب أن مسابقة المعهد العالي للقضاء ليست عادية لأنها تعمل على اختيار القاضي، ويكون الاختيار ضمن امتحان مؤتمت ثم مقابلة شفهية مع المجلس الأعلى للقضاء.

وبالنسبة للمدرسين في المعهد أوضح المستشار الخطيب, أن التدريس في المعهد يتم من خلال قضاة ومدرسين متمرسين وذوي خبرة عالية بالقضاء والتدريس بمايزيد على 15 سنة خبرة، إضافة إلى دكاترة جامعيين ومحامين لتطوير العملية التعليمية..

كما خرّج المعهد منذ تأسيسه من الدورة الأولى إلى السابعة 663 قاضياً، وفي الدورة الأخيرة التي تخرجت هذا العام تم تخريج 112 قاضياً.

مضيفاً أن التدريس في المعهد لم يتوقف في الأزمة كحال كل دوائر الدولة، حيث تم تخريج الدورة السادسة والسابعة من المعهد القضائي والدورة الأولى من المعهد العالي للقضاء.

وفي سياق متصل, أشار المستشار الخطيب إلى أن المعهد العالي مركزي ولكل السوريين، وكان في السابق يؤمن مسكناً للطلاب القادمين من كل المحافظات السورية، ولكن أعمال الترميم في وزارة العدل حالت دون الاستفادة من السكن على أن يعود لجهوزيته في وقت قريب.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا