سماعات تحت الشال طريقة جديدة للغش في الجامعة.. اوتاني: شرط مضي عامين على الشهادة الثانوية تجفيف للتعليم المفتوح!

الأحد, 12 آب 2018 الساعة 15:44 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

سماعات تحت الشال طريقة جديدة للغش في الجامعة.. اوتاني: شرط مضي عامين على الشهادة الثانوية تجفيف للتعليم المفتوح!

جهينة نيوز

اهتمت صحيفة تشرين في عددها الصادر اليوم الاحد 12 اب 2018 بما كشفته عميد كلية الآداب فاتنة الشعال عن ضبط طلاب جامعيين يقومون بالغش عبر تسجيل مقرراتهم الجامعية على الجوال والاستماع لها من خلال سماعات مخفية في القاعة الامتحانية، مشيرة إلى أن هذه الطريقة مبتكرة في الغش بينما كانت الطرق لا تتعدى (الراشيتات) المطبوعة وسماعات البلوتوث.

وأضافت الشعال: انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة بيع الشالات بكثرة في المدينة الجامعية وارتدائها من قبل فتيات غير محجبات ما جعلنا نشك بتلك الحالات ليتبين أنها طريقة جديدة للغش حيث تضع الطالبة السماعات تحت الحجاب بطريقة مخفية، مشيرة إلى أن لديها خبرة في معرفة تلك الحالات من خلال حركة الطالبة ونظرة عيونها المريبة.

وبلغت الضبوط المنظمة بالغش في كلية الآداب بالنسبة للتعليم النظامي خلال الفصل الدراسي الثاني 85 ضبطاً، بينما لم تتجاوز حالات الغش 5 حالات في التعليم المفتوح بحسب الشعال مرجعة السبب إلى قلة عدد طلاب التعليم المفتوح مقارنة بالتعليم النظامي إضافة إلى المراقبة الدائمة والشديدة فهنالك أجهزة التقاط لأي سماعة بلوتوث.

ولاحظت الشعال انخفاض نسبة حالات الغش بشكل عام هذا الفصل كثيراً عن السنوات السابقة ففي رأيها أصبح الطالب يعد للعشرة قبل أن يغش والسبب شدة المراقبة والتزام رؤساء القاعات من الأساتذة الجامعيين بساعات مراقبتهم بعد فرض عقوبة الإجازة من دون مرتب لمن لا يلتزم، فتجد في كل قاعة امتحانية رئيس وأمين قاعة بين أساتذة وموظفين ناهيك بطلاب الدراسات العليا المنتشرين في القاعة.

وأكدت الشعال أن الطالب الذي يغش لابد أن يكتشف أمره سواء أثناء المراقبة من خلال ضبطه متلبساً أو عند التصحيح, فهنالك لجنة للرصد مسؤولة عن نشر علامات المواد الجامعية حيث تقوم بفرز الأوراق المتشابهة والمكتوبة حرفياً.

وفي سياق اخر أكدت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة صفاء أوتاني أن القرار الأخير لمجلس التعليم العالي باشتراط مضي سنتين على حصول الطالب على الشهادة الثانوية ليتمكن من التسجيل في نظام التعليم المفتوح يعدّ بمنزلة تجفيف للتعليم المفتوح، لأن المفاضلة الأخيرة تقدم لها حوالي 16 ألف طالب، كان 8 آلاف طالب منهم حاصلين على شهادات ثانوية حديثة يعني نصف العدد، وتم قبول 11 ألف طالب منهم، وفي السنة التي سبقتها تقدم 11 ألف طالب، قُبل منهم 9 آلاف، والمشكلة على مدى السنوات الثلاث أو الأربع القادمة لن يكون لدينا طلاب لأن الحاصل على الشهادة الثانوية منذ سنتين وأراد التقدم لمفاضلة التعليم المفتوح تقدم في السنة نفسها ولم ينتظر إلى الآن، وتالياً الطالب الحاصل على شهادة ثانوية قديمة وكان محققاً الـ50% من العلامة سجل في التعليم المفتوح، وعملياً الحاصلون على الشهادة الثانوية للعام الحالي لن ينتظروا مدة سنتين حتى ينطبق عليهم شرط المدة، ومن الممكن أن يتوجهوا إلى الجامعات الخاصة أو غيرها فإذا كان عدد المسجلين للعام الفائت 16 ألف طالب، ففي هذا العام لن يتجاوز عدد المسجلين 4 آلاف طالب وفق هذا الشرط.

وعمّا إذا كان هناك توجه لإحداث اختصاصات جديدة قالت أوتاني: تم توقيف كل الاختصاصات الجديدة ولا نية لدى الوزارة بذلك بل هناك نية لإعادة النظر في الاختصاصات القائمة ولا ندري إن كانت إعادة النظر تمهيداً لإغلاقها.وكان مجلس التعليم العالي عدل مؤخراً بعض القوانين المتعلقة بالتعليم المفتوح ومنها اشتراطه مضي سنتين على الأقل لحصول الطالب على الشهادة الثانوية ليتسنى له التسجيل في نظام التعليم المفتوح، وسيطبق هذا القرار في العام الدراسي القادم 2018-2019، ما يعني أن الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية لدورة العام الحالي محرومون من التسجيل في التعليم المفتوح أو عليهم الانتظار مدة سنتين حتى يتسنى لهم ذلك في حال لم تتوافق درجاتهم مع الدرجات المطلوبة في المفاضلة العامة للتسجيل في الفروع التي يرغبونها في الجامعات الحكومية.

يذكر أن إحصائية تسجيل الفصل الثاني 2017-2018 بلغت حتى 2 تموز الفائت 26.6 ألف طالب، منهم 7900 طالب في الدراسات القانونية و4757 طالباً في رياض الأطفال و4566 طالباً في المحاسبة و2700 في الترجمة و3353 في إدارة المشروعات و2345 في الإعلام و989 في الدبلوماسية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا