جهينة نيوز
كتبت الأديبة والإعلامية السوسو في مقدمة كتابها «جداريات الشمس» الصادر حديثاً عن دار دلمون الجديدة: «بداية عام ألفين واثني عشر طلب مني كتابة عمود صحفي في صحيفة تشرين بينما كان لسان النار يأخذ بطرف الثوب السوري فإذ بالقلم يأخذني فأتبعه ولا يتبعني.. صار العالم الذي عشت فيه قبل الحرب وراء ظهري ومن المستحيل العودة عبر بواباته إلى ما كان من بطء في إيقاع كل حركة وكل حلم وكل مبادرة».
وفق هذه الرؤية صاغت السوسو عبر أكثر من مئة نص أدبي كتابها ناسجةً آلاف الحكايات والقصص واليوميات التي عاشتها وعايشت أبطالها من جنود الجيش العربي السوري الباسل وذويهم، جامعةً بين الحب والأمل والعمق الإنساني والقوة والإيمان بالنصر خلال سنوات الحرب على سورية، لتشكِّل من آفاقها آفاقاً مديدة للقراء عله يبقى ذاكرة أدبية جمالية للأجيال القادمة.