جهينة نيوز
أوضح المهندس قاسم المسالمة رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا أن عدداً من التجار والصناعيين أخذ يراجع الغرفة لتجديد قيدهم من أجل معاودة نشاطهم في فعالياتهم التجارية والصناعية التي توقفت خلال سنوات الأزمة السابقة، مبيناً أن مجموع المسجلين ما بين شركات وأفراد من بداية العام الحالي وحتى تاريخه بلغ 1121 صناعياً وتاجراً ومستثمراً وهو يفوق المقابل له في العام الماضي، ومتوقع في المرحلة المقبلة انطلاق النشاط الصناعي في المحافظة وخاصة في الريف الغربي الذي يمتاز بالإنتاج الزراعي الغزير والنوعي والذي يحوز معظم منشآت تصنيع المنتجات الغذائية مثل الكونسروة البالغ عددها على مستوى المحافظة 49 معملاً ومعاصر الزيتون البالغة 37 معصرة والأجبان والألبان البالغ عددها 15 معملاً.
ولفت إلى أنه بدأ مؤخراً العمل على تجديد تراخيص محطات الوقود في الريف المحرر مع محال الزيوت والشحوم المعدنية بهدف إقلاعها بالعمل تلبيةً لحاجات النشاط الصناعي والزراعي.
وأشار المسالمة إلى أن مدينة درعا ستشهد تحولاً نوعياً في النشاط التجاري والصناعي والحرفي في المرحلة القادمة بعد أن تتم معاودة افتتاح أسواقها التجارية ومنطقتها الصناعية التي أغلقت منذ بداية الأزمة لوقوعها بمحاذاة منطقة ساخنة، مشيراً إلى ضرورة إعادة إقلاع عمل المصارف الخاصة البالغة 7 مصارف لكونها متوقفة منذ عدة سنوات عن العمل، وذلك للإسهام مع المصارف العامة في منح قروض ميسرة دعماً للنشاط التجاري والصناعي، والتعويض عن الأضرار الحاصلة بالمنشآت ليتمكن أصحابها من إعادة تأهيلها وتشغيلها.
وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة ضرورة العمل على إيجاد مدينة صناعية لاستيعاب المعامل والمنشآت الصناعية بما يلبي الطموح والحاجة وإيجاد حل للصناعات الحرفية في المحافظة عبر تخصيص أماكن خاصة لتجميع الورش الحرفية على مستوى المدن والمناطق، والحاجة إلى التركيز على إقامة منشآت ومعامل صناعات زراعية بشقيها النباتي والحيواني ودعمها، وإقامة معامل أعلاف للدواجن والأبقار والأغنام، ودعم إقامة شركات شحن ونقل داخلي وخارجي.
صحيفة تشرين