جهينة نيوز
يصدر اليوم كتاب "خوف.. ترامب في البيت الأبيض" الذي أثار جدلاً كبيراً في واشنطن، ما دفع بالرئيس دونالد ترامب إلى نفي ما ذكره الكاتب روبرت وودورد حول أنّ الرئيس أمر وزير الدفاع باغتيال الرئيس السوري بشار الأسد.
وقبيل صدور الكتاب أكد الصحافي والكاتب روبرت وودورد أن المصادر التي استند إليها ليست مجهولة بل هي شخصيات شاركت في الأحداث التي يكشفها "وودورد".
وقال إن نفي رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي ووزير الدفاع جايمس ماتيس لما ورد على لسانهما في الكتاب نابع من الضرورة السياسية، مشيراً إلى أنه واجه حملة النفي نفسها في عهد ريتشارد نيكسون حين حاول ضرب مصداقية تقريره بشأن فضيحة ووترغيت.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفى ما ذكره الكاتب وودورد في كتابه "ذعر"، حول أنّ الرئيس أمر وزير الدفاع باغتيال الرئيس السوري بشار الأسد.
مؤلف الكتاب الذي استقى معلوماته من مصادر أولية وشهادات حيّة ومحاضر جلسات داخلية ومذكرات شخصية ووثائق حكومية، أشار إلى أنّ ماتيس ردّ على الرئيس الأميركي بأنه "سيبت في الأمر على وجه السرعة" لكنه بعد إنهاء المكالمة الهاتفية مع ترامب، أبلغ أحد كبار مساعديه "بأننا لن نُقدم على خطوة بهذا الاتجاه؛ بل سنتبع نهجاً مدروساً".
وتابع الكاتب قائلاً إنه ثبُت لاحقاً أن طاقم الأمن القومي حثّ على شنّ غارات تقليدية عوضاً عن تنفيذ أمر اغتيال الرئيس السوري.