جهينة نيوز- خاص
مبروك جهينة نيوز!...لم يحدث هذا حتى مع مقالات محمد حسنين هيكل، ولا مع منشورات قنوات "الزوم" الذهبي العربي وما في حكمها من قنوات ومواقع الاستكتاب التاريخي الجيوسياسي...!...ربما حدث ذلك بسبب أهمية موضوع المناداة بضرورة كبح جماح الانفصاليين الأكراد ووضع حد لاعتداءاتهم على الأرض السورية والتاريخ السوري، ثم قوة المقالة المنشورة لأول مرة في موقع جهينة نيوز بتاريخ 7/4/2016، والتي قصّتها ولصقتها فيما بعد عشرات المواقع ومئات صفحات الفيسبوك، مرّات تحت عبارة "منقول" -التي لا طعم لها- ومرات بذكر جهينة نيوز من قبل المحترمين، ومرات عدة بطريقة السطو والانتحال من قبل بعض من اتخذ وضعية الكاتب الأصلي، وشرع يتخيل أنه مثله قام بجمع المعلومات وتدقيقها وتحليلها وتقديمها على مسؤوليته العلمية لجمهور القرّاء..
" للاطلاع على مقال جهينة الأول اضغط على الرابط التالي
http://jpnews-sy.com/ar/news.php?id=101471"
هذا ولم يغيّر أولئك "القاصّون اللاصقون" في المقالة سوى كلمة واحدة في العنوان، وقد حصدوا مئات الإعجابات والثناءات والمشاركات وعبارات التقدير الوطنية وتعليقات الشرف من الأصدقاء والصديقات، ثم إعادة النشر بواسطة أسماء جديدة من قبل بعض المواقع الالكترونية مثل موقعيْ "أخبار سوريا والعالم" و"فينكس" (مع جزيل الشكر المقدَّم من إحدى صديقات أحد سارقي المقالة على "جهوده الدائمة بالبحث عن تاريخ سوريا الحقيقي")...!... وكيف لا وهو -أي السارق الأدبي- شخصيةٌ سياسيةٌ استشاريةٌ جديدةٌ كل الجدّة، هبط بِـ"براشوت" المعارضة الداخلية فوق مطار حميميم بصفة رئيس لها، فكيف لا تكون مقالة جهينة وقلمها الخاص ملكاً له؟! لا سيما وأن أحد مريديه الفيسبوكيين قد خاطبه معاتباً بعد قراءة إبداعه المسروق قائلاً له: "الله يسامحك يا دكتور...بعثتلك رسالة من تاريخ 24 تشرين أول 2014 ... قلتلك فيها إذا بتتكرم وبتكتبلنا أي شي بتعرفو عن الأكراد ...ونطّرتنا سنتين وشوي لرديت هههه..بارك الله فيك دكتور..."
وأخيراً عرف "الدكتور" الكثير عن الأكراد من موقع جهينة نيوز، ولو تأخّر الموقع في نشر الموضوع، فكيف كان أحباء "الدكتور" سيطّلعون على الأطماع الانفصالية وما جرى ويجري في الجزيرة السورية؟ رغم أن "الدكتور" كان على اتصال مباشر مع ما يسميه "قوات الحماية الكردية" ويعرف –ربما- ما يدور في أذهان قادتها من أفكار انفصالية بلغت حد تزوير التاريخ السوري واحتلاله في المنطقة!
في كل الأحوال هذا نجاح باهر لجهينة نيوز منذ حلقته الأولى، تبنّاه القاصي والداني –نقلاً واقتباساً وسرقةً أدبيةً-رغم عدم بهرجته الإعلامية، ورغم عدم تلاوته بواسطة مذيعين ومذيعات يذيعون منذ سنوات أخباراً مأجورة بالعملة الصعبة عن الانفصاليين دون أن يشتري أحدٌ منهم ومن قنواتهم معلومة، ودون أن تسري في جسد مشاهديهم قشعريرة واحدة من حقائق التاريخ...
إنها مقالة جهينة نيوز الأصلية التي تحمل عنوان "أكراد سوريا بين نزعة الانفصال وحقائق التاريخ" (الحلقة الأولى) والتي "لطشها" رئيس معارضة حميميم –وغيره- حرفياً وبكل استنتاجاتها تحت عنوان "الأكراد بين نزعة الانفصال وحقائق التاريخ أكراد سوريا نموذجا"...ولو كان السارق الأدبي قد اتصل بموقع جهينة نيوز لزوّده بالكثير من فصول "تاريخ سوريا الحقيقي"، وبيّن له كيف أن كتابة حقائق التاريخ السوري بصدق، إنما ترمي بعض "مرتكبيها" خارج دوائره الرسمية، بينما تحقق للبعض الآخر النجومية الاجتماعية والسياسية، فهل يتبنى "دكتور حميميم" كل تلك الحقائق؟!
07:46
07:53
11:11
11:17
17:35
17:58
18:11
18:16
07:25