جهينة نيوز
نشر المخرج المصري والنائب البرلماني خالد يوسف، بيان عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، رد فيه على الاتهامات التي يواجهها مؤخرًا.
خالد يوسف، قال في بيانه: «ونحن على أعتاب الاحتفال بعيد ثورة 25يناير والتي كانت موجتها الأعظم في 30يونيو وفي هاتين الموجتين ضرب الجيش المصري العظيم أروع المثل في احترام إرادة شعبه و الإنتصار لها».
وأضاف: «يشرفني أن أكون واحدا من المشاركين في هاتين الموجتين ويعتبرني البعض واحدا من رموزها الواجب تشويههم وبالفعل تأتي هذه الذكري في توقيت أتعرض فيه لحملة مستميتة وممنهجه وممولة لتشويهي بكل السبل بدأت منذ دخولي مجلس النواب واستمرت حتى الآن و لها مواسم تشتد وتكثف وتنوع طرقها كلما طرحت رأي أو اتخذت موقفا لا يروق لهم».
وتابع: «أن هذه الحملة لا تهز لي شعره و لن تثنيني عن مواقفي و لن تجعلني أتخلي عن رأيي ولأنني أؤمن بأننا دولة قانون، والحق لا يأتي إلا بالقانون و ليس من خلال السوشيال ميديا لذلك فإنني أطالب أجهزه الدولة المعنية بالتحقيق وحسم البلاغات التي تقدمت بها عدة مرات و التي من شأنها الكشف عن من هم الذين يقومون بنشر و تداول هذه المواد ومن يقف خلفهم بالتمويل وما هي أغراضهم وحيث أنهم يكثفون حملتهم هذه الأيام بشكل هيستيري أطالب بسرعة تحديدهم والقبض علي أولئك الذين يضربون بعرض الحائط بالقانون و يرتكبون جرائم فادحة ويستمرون دون عقاب منذ أكثر من ثلاث سنوات».
واستطرد: «عندما يحدث ذلك سيعرف الجميع ما انتهت إليه التحقيقات وساعتها ستتضح الحقائق للجميع، و يعلم الله إن ما يعنيني هنا ليس شخصي و لا حتى عائلتي التي تضررت أبلغ الضرر لأن هذا قدرهم أما ما أدافع عنه هو شكل مصر العظيمة التي لم تعرف قط هذا المستوي المتدني والمنحط في التصفية المعنوية، خاصة بعد أنجزت ثورتها أعظم دساتيرها والذي لو طبق ما فيه لكنا في مصاف الدول المتقدمة».
وكانت الإعلامية ياسمين الخطيب، قد كشفت مؤخرًا عن زواجها وانفصالها سرًا عن خالد يوسف ونشرت صور خاصة تجمعهما خلال فترة الزواج.