جهينة نيوز:
في تصريحات خاصة للفنان مصطفى الخاني في العدد الأخير لمجلة جهينة وخلال اللقاء الذي تناول العديد من الجوانب المهمة تحدث مصطفى عن انتقاده الدائم للأداء الحكومي عبر صفحته على الفيسبوك وأنه دائما ما يشير إلى الفساد والمحسوبيات والظواهر المتخلفة والسرطانات المستشرية في المجتمع.
وقال الخاني خلال اللقاء أن العدل يبدأ وينتهي من مبنى” قصر العدل” حيث يحاكم الناس على أفعالهم
وفي الحديث عن ارتباط الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بوزارة العدل بيّن الخاني أنه لا يمكن لمواطن أن يشتكي على قاض إلا بعد أن يتقدم بطلب لوزير العدل فإذا لم يوافق سيصادر حق المواطن بالشكوى رغم وجود إثباتات على فساد القاضي وهو يفترض أن يكون حاكما بالعدل وفي حال الموافقة من قبل الوزير على الشكوى فستتم احالة المواطن إلى هيئة تفتيش تتبع للوزير وتؤتمر بأمره
وأضاف الخاني في حال افتراض فساد وزير العدل فقد يقوم بالاتصال بالقضاة لتنفيذ تعليماته أو يقوم بتهديدهم بالانصياع لأوامره وفي حال خالفه أحد القضاة سيقوم بنقله وإيقاع أشد العقوبات به مشيراً إلى وجود مثل هذه الحالات وخاصة أن السيد الرئيس بشار الأسد قد تحدث بها كثيرا
وختم الخاني يجب أن تكون هناك هيئة تفتيش قضائي مستقلة عن وزير العدل، هي من تُحاسب الفساد القضائي، ولن نتخطّى الفساد في سورية إن لم تصبح لدينا آلية لمراقبة عمل القضاء بهيئةٍ مستقلةٍ لا تتبع لوزارة العدل، ولا تكون تحت ضغط سلطة وزير العدل أو نفوذه، وإلا ستبقى محاولات محاربة الفساد لدى الحكومة غير مُجدية إلا كاستعراض إعلامي ومانشيتات طنّانة لحكومتنا الموقّرة
المصدر مجلة جهينة
05:36