جهينة نيوز:
رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أن ما سمي بـ "صفقة القرن" الأمريكية الإسرائيلية ليس إلا محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال الراعي خلال قداس، اليوم، الذي أقيم بكنيسة السيدة في بكركي: إن مقاصد الأمم المتحدة هي حفظ السلم والأمن الدولي، وإنماء العلاقات الودية بين الأمم على أساس احترام مبدأ التسوية في الحقوق بين الشعوب وما نختبره في الشرق الأوسط هو نقيض ذلك على غرار ما يسمى بصفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي فكانت بالحقيقة صفعة للقضية الفلسطينية بل ولقرارات منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتخذة تباعاً منذ سنة 1948”.
ودعا الراعي الأسرة الدولية إلى التمسك بقرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية بشأن حل القضية الفلسطينية منعاً لمزيد من النزاعات والدمار وسفك الدماء.