جهينة نيوز:
كشفت منظمة ريبريف الحقوقية البريطانية عن تضاعف الإعدامات التي ينفذها النظام السعودي بحق نشطاء ومعارضين له، مشيرةً إلى أن هذه العمليات طالت 800 شخص منذ 2015 بينهم ستة أطفال.
وأوضحت المنظمة وفق تقرير أعدّه مراسل "الاندبندنت" البريطانية، روي سوليفان، ونشره الموقع الإلكتروني للصحيفة أنّ معدل الإعدامات تضاعف منذ تولي سلمان بن عبد العزيز الحكم في السعودية عام 2015، لافتةً إلى أنّ ذلك يتناقض مع الوعود التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان بإجراء إصلاحات ولا سيما فيما يتعلق بعمليات الإعدام.
وجاء في التقرير أنّ السعودية قامت العام الماضي بإعدام 185 شخصاً بينهم 37 بشكل جماعي في نيسان وهو أعلى عدد من الإعدامات سنوياً منذ بدأت المنظمة الحقوقية الأوروبية السعودية ومنظمة ريبريف إحصاء الإعدامات في المملكة.
ونقل التقرير عن مايا فوا مديرة "ريبريف" قولها: رغم كل الأقاويل عن الإصلاحات والتحديث لا تزال السعودية دولة يمكن أن يؤدي الكلام فيها ضد الملك بصاحبه إلى القتل، داعيةً دول الغرب ولا سيّما تلك التي تقيم علاقات شراكة مع النظام السعودي إلى الضغط عليه من أجل وقف الإعدامات بحق الأطفال والمعارضين السياسيين، ومؤكدةً أن تساهل هذه الدول مع هذه الممارسات يعد تأييداً علنياً للسلطات السعودية بخصوص هذه الجرائم.