المركزي المصري: كنا على وشك الإفلاس

شارك |

جهينة نيوز:

أكد محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، أن الرئيس المصري كلفه بتولي المركزي في تشرين الثاني 2015، موضحاً أنّ تلك الفترة كانت صعبة وخطرة، لاسيما أنه تطلب تنفيذ إجراءات لإنقاذ الاقتصاد.

وأضاف، خلال مقابلة على قناة "صدى البلد" المصرية، أنه قبل تحرير أسعار الصرف في تشرين الثاني 2016 مصر لم تكن تمتلك في الاحتياطي النقدي سوى 800 مليون دولار، واصفاً ذلك بالوضع الكارثي.

وأشار إلى أنّ "جملة استيراد مصر من الوقود شهرياً يبلغ مليار دولار بالإضافة للمواد الغذائية والأدوية والسلع الاستراتيجية ولاسيما القمح بملياري دولار شهرياً، وبناءً عليه فإن استمرار الوضع على ما هو عليه كنّا على وشك الإفلاس".

وأوضح أنّه حصل على موافقة البرلمان في 2015 للجوء للاقتراض من صندوق النقد الدولي بعد تخوف المجموعة الاقتصادية، مضيفاً: لجأت مصر لتخفيض رواتب البعثات المصرية في الخارج فنحن كنا في تلك الفترة نبحث عن مليون دولار واحد لتدبير احتياجاتنا".

وفيما يتعلق بالدين الخارجي، لفت المسؤول المصري إلى أن الدين الخارجي كان 48 مليار دولار عندما تولى رئاسة المركزي، وفي الوقت الحالي وصل الدين إلى أكثر من 111 مليار دولار.

وأضاف: "التضخم وصل لأعلى مستوياته في الربع الثاني من 2017 ليبلغ 33%، وهذه كانت نتيجة طبيعية لإجراءات الإصلاح الاقتصادي، ونجحنا في خفضه إلى 4.2%".

أخبار ذات صلة

• المصرف الزراعي يضيف قرض شراء حصادة إلى جدول الاحتياج المعمول به
• العقاري يحدد فروعه العاملة يومي الأحد والإثنين القادمين
• المصرف المركزي يوضح آلية عمل المصارف العاملة وشركات الصرافة خلال أيام العطلة
• التسليف الشعبي يتيح السحب عبر بطاقاته من 14 مصرفاً
• التجاري السوري يضيف 4 محطات وقود حكومية تتيح دفع ثمن المحروقات إلكترونياً