جهينة نيوز:
كثيرة هي مفرزات الحرب على سورية بسبب غياب ضوابط أمنية وانتشار للسلاح بشكل لافت، و لكن من أخطرها هي ظاهرة (هتلر قتل يهود فاقتلوا الفلسطينيين) حيث إنتشرت خلال وجود الإرهابيين ظاهرة الخطف والخطف المقابل ليرحل الارهاب و يبقى الخطف الذي فجر مؤخراً مشكلة بين عائلتين استغلها ضعاف النفوس لتصبح مشكلة بين ناحية و مدينة في منطقة شهبا بمحافظة السويداء.
و في التفاصيل بحسب مصدر من آل مراد لجهينة نيوز فإن القصة قديمة تعود لحادثة قتل شاب من آل مراد من قبل شخص من آل زيتوني قبل ما يقارب الـ 4 سنوات أطلق سراحه مؤخراً بعد أن شمله عفو نصف مدة، فقرر أشقاء القتيل الثأر من القاتل بعد الإفراج عنه (في تعدد لروايات حيث يقول آل مراد أن القاتل لم ينال جزاء عادل في حين يقول آل زيتوني عكس ذلك) و عند عدم تمكن ال مراد من النيل من القاتل قاموا بخطف شقيقه لأكثر من شهر.
و يضيف المصدر أن المخطوف و بعد أكثر من شهر تمكن من الفرار والاحتماء بمنزل أحد الجيران (من آل زين الدين) فما كان من خاطفه سوى خطف ثلاث أشخاص من بلدة شقا لا علاقة لهم بالقضية ولا علاقة لهم بآل زيتوني ليقوم ذوي المخطوفين من بلدة شقا بمهاجمة منزل الخاطف و تحرير المخطوفين بعد قتله ليصبح القتيل الثاني من آل مراد .
المصدر لجهينة نيوز ذكر أن شقيق و اخ القتيل يريدون الثأر ووفقا للعادات المتبعة في القرية قاموا بدفن القتيل دون عزاء حتى يتم أخذ الثأر، دون الكشف عن المستهدف بالثأر إن كان من آل زيتونة الذي قتل الشقيق الأول قبل سنوات أو من ذوي المخطوفين الذين قتلوا الشقيق الثاني فيما تمت محاصرة بلدة شقا و القرى التي تقع خلف شقا و منع سياراتها من التوجه الى شهبا من قبل أشخاص موالين لآل مراد وسط مناشدات من أهالي ناحية شقا و قراها للسلطات و الوجهاء للتدخل لحل الأزمة بعد يومين من الحصار و منع السيارات و وسائل النقل من الخروج من شقا.
18:18