جهينة نيوز : ريما حجازي
قالت وزيرة الشؤون الاحتماعية والعمل الدكتورة ديالا الحاج عارف إن الأولمبياد الخاص بالمعاقين ذهنياً فرصة هامة لتعزيز المشاركة بين جميع القطاعات العام والخاص والأهلي الذي يعكس من خلاله القيم والمبادئ المبنية على منظومة العمل التنموي .
وأضافت خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم وخصص لإطلاق شعار الأولمبياد في دورته السابعة والتي ستسضيفها دمشق بين 25 أيلول و3 تشريت الأول من العام الجاري أنه "ليس غريباً على سورية أن تقيم مثل هذه النشاطات" مؤكدة أن سورية تدعم الجهود الخاصة بتشجيع ذوي الإعاقة الذهنية ودمجهم في المجتمع .
وأشارت إلى أهمية ترسيخ مبدأ المسؤولية الإجتماعية للقطاع الخاص ودوره تجاه المجتمع وإظهار صورة مشرقة عن مدى أهمية التكافل وتعزيز ثقافة التطوع لدى أفراد المجتمع
وأعلنت أنها ستصدر كوداً هندسياً خاصاً للأخوة المعاقين بإفراد فصل خاص لقانون الجمعيات وفصل خاص بالمفاضلة الجامعية وفصل خاص للقضاء وغيره
ودعت إلى دور كبير لوزارة الإعلام في وضع خطة إعلامية شاملة وواضحة عبر نشر قصص نجاح المعاقيين ذهنياً المختلفة ، مؤكدة على تشارك الوزارات جميعها كل وفق اختصاصه في تفعيل الأولمبياد الخاص ودعمه من كافة النواحي التعليمية الصحية الثقافية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها
من جهته وجه السيد أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد في كلمته الشكر والتقدير إلى سورية لاستضافتها الألعاب الإقليمية السابعة التي تؤكد حرص واهتمام المسؤولين فيها على دعم تلك الفئة من فئات المجتمع والعمل على دمجها مع بقية أفراد المجتمع الذي يعتبر هدف الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال لإفريقيا تماشياً مع أهداف الأولمبياد الخاص الدولي الذي يسعى إلى زيادة عدد اللاعبين من ذوي الاحتياجات الذهنية إلى ثلاثة ملايين لاعب حول العالم من أصل 190مليون شخص معاق ذهنياً في مختلف أنحاء العالم
وأوضح المهندس أيمن عبد الوهاب عن معنى شعار الأولمبياد بأنه أربع مكونات ملحوظة وهادفة أولها الشعلة الأولمبية – خط النهاية بالنسبة للألعاب الأولمبية- وفيها شبه من هيكل سيف دمشق الأموي _ والأشرطة المقلدة للاعبين المتوجين مضيفاً أن الشعار المعتمد سيستخدم كهوية بصرية في جميع المبادرات والفعاليات والحملات الإعلانية التي سيطلقها الأولمبياد الخاص السوري تمهيداً لدورة الألعاب السابعة
وأشار إلى أن أهم مايميز الأولمبياد الخاص ليس فقط الميداليات الذهبية والبرونزية والفضية بل الأشرطة التي سيتقلد بها المتوجون من ذوي الاحتياجات الذهنية
وأوضح أن الأولمبياد الخاص ليس للرياضة فقط إضافة لوجود برنامج لإعداد الطلاب في المدارس ليعرف الأولاد الأسوياء بوجود فئة المعاقين ذهنياً وليتعرفوا على أهمية دور تلك الفئة في المجتمع ، يوجد أيضاً برنامج صحي يوفر الرعاية الصحية اللازمة للاعبي الأولمبياد الخاص
واختتم المهندس أيمن عبد الوهاب كلمته بالإشارة أنه سيقام على هامش الألعاب الإقليمية السابعة عدداً من الفعاليات والأحداث المرافقة لها في مختلف المجالات المتعلقة بمبادرات الأولمبيادالخاص كما أعرب عن أمله في أن تحقق هذه الدورة الهدف المنشود وأن تسعى باقي برامج المنطقة إلى توحيد جهودها واستمرار التواصل بينها لمصلحة هذه الفئة من المجتمع
يذكرأن الأولمبياد يضم عدداً كبيراًمن رياضات الألعاب الخاصة والبالغة 15 رياضة يشارك فيها حوالي 2300 لاعب ولاعبة من جميع الدول الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البالغ عددها 23 دولة
وفي تصريح لجهينة نيوز قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل :أن التطوع في سورية ليس وليد مرحلة زمنية قصيرة بل تأصل في سورية منذ مئات السنين وهو مسألة متناقلة ورثناها عن أجدادنا وأننا نقوم بها بشكل تلقائي ،وأتمنى أن يكون هذا الملتقى أحد الأشكال التي تظهر كيف كنا وكيف سنكون وكيف سنستمر في المستقبل بالقيام بأعمال تطوعية تهدف لتنمية بلادنا وتطورها
أن موضوع الأولمبياد الخاص ليس موضوع رياضي في حد ذاته أومستقل عن باقي المواضيع بل هو موضوع اجتماعي له رسائل متعددة حيث تدخل فيه اختصاصات مختلفة من تربية وصحة وإدارة محلية والشؤون الاجتماعية والإعلام وهذا التوجه كان تحت مظلة تجمع كل هذه الاختصاصات والتخصصات مع بعضها البعض والمظلة الأساسية هي المجلس المركزي للمعاقين
وهذا الموضوع سيحقق قيمة مضافة لأن الجميع لن يشعر أنه مسؤولية الاتحاد بمفرده بل هو مسؤولية الاتحاد الرياضي لكن معنا جميعاً
نسبة المشاركة السورية نسبة هامة لاأستطيع تحديدها دقيقاً زيادة أو نقصاناً لأن الألعاب ستعقد في الشهر التاسع لكن هي نسبة جيدة يحق لنا أن نفتخر بها وأن نقول أن الهام الآن ليس مقدار النسبة حتى لو كانت كبيرة بل المهم أن تزداد هذه النسبة على مدار الأعوام
وفي لقاء مماثل أجرته جهينة نيوز مع رنا زريق شقيقة المعاق ذهنياً علاء زريق قالت:
بدأت موهبة أخي علاء منذ كان في السادسة من عمره حين اكتشف موهبته بالسباحة حيث لم تمنعه إعاقته الذهنية من ممارستها فأحبها ومارسها وتطورت إلى احتراف وهذا أعطاه دفعاً وثقة بنفسه أكبر كونه برع فيها.
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1علاء عبدالله
14/9/2010 08:15
اسئلة
حتى لو لم يكن بي دور في
المشاركة فإني أناشدكم في تعلم
أي شيء أومن الهوايات لشخص مثلي
عنده امكانيات كثيرة مثلافي
الرياضة والرسم والصناعات
اليدوية والرقص والتقليد والدقة
في العمل ..ولاأملك أي دراسة
أوتعلم لأي شيء بسبب وجودي ضمن
ريف!ووهوريف حمص وسألنا كثيرا
عن سكن داخلي سواء في دمشق أو
حمص أو أي مكان لكن دون أي
مساعدةأو جدوى وضعي :منغولي
25سنةالرجاءالإرسال لي علىالرقم
031-5913920أوعلى
linasabek@live.com
08:15
05:32