جهينة نيوز - خاص :
بحضور ورعاية السيدة أسماء الأسد افتتحت اليوم الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص وذلك في حفل استثنائي أقيم في ملعب تشرين, تضمن عرضاً فنياً ولوحات قدمت فرقتها إنانا مستوحاة من الحدث بمشاركة مجموعة من المعوقين ذهنياً في العروض التي حملت رسائل متنوعة حول القدرات والطاقات التي تمتلكها هذه الشريحة, كما عبرت اللوحات المقدمة عن مختلف أنواع الرياضيات المشاركة في الأولمبياد, والتي عكست روح الأولمبياد الخاص ورؤيته ,وتحولت أرض الملعب إلى احتفالية حماسية, وتفاعل الجمهور مع الحدث وقام لاعب الاولمبياد علاء الزيبق بانارة الشعلة المثبتة على قبة أقيمت فوق سور من أسوار دمشق الموجودة على أرض الملعب في دلالة إلى أن دمشق كانت وستبقى منارة للعالم.
وانطلقت شعلة الأولمبياد من جبل قاسيون مروراً بمدينة دمشق ووصولاً إلى الملعب اعلانا عن بدء الفعاليات
الحفل االذي شارك فيه مايقارب 1200 شخص بين مؤدين على أرض الملعب و راقصين وفنانين, تضمن أيضاً عروضا لأفلام قصيرة على الشاشة الكبيرة الموجودة في الملعب حول أحلام المعوقين وكيف تمكنوا من تحويلها إلى حقائق, كما تم حضور بعض المعوقين الفائزين في مسابقات الأولمبياد الخاص في دوراته السابقة مع ذويهم ووقفوا على أرض الملعب في محاولة لأستذكار لحظات الفوز المؤثرة.
وتم استعراض الفرق المشاركة في الألعاب الأولمبية والتي تمثل 21 دولة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا .
وتعد ألعاب الأولمبياد الأضخم من نوعها في تاريخ الأولمبياد الخاص حيث يشارك فيها أكثر من 2500 لاعب ومدرب.
المجتمع السوري التف حول المعوقين في هذا الحدث قابلهم بالتصفيق الحاد والهتاف لأنه رأى فيهم هذه المرة أبطالاً يحققون الانجازات ولم يرى فيهم النقص وقلة الامكانات.