جهينة نيوز:
علقت وزارة الخارجية الإيرانية على التطورات التي حدثت في الأردن يوم أمس مؤكدة أن كيان الاحتلال الاسرائيلي هو المستفيد الوحيد.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة على اهمية السلام والاستقرار في الاردن واعتبر اي توتر وعدم استقرار داخلي في منطقة غرب اسيا بانه يخدم مصالح الكيان الصهيوني وقال ان إيران تعارض اي عدم استقرار داخلي وتدخل أجنبي وذلك بحسب ما ذكرت وكالة فارس.
واشار خطيب زاده في تصريح له اليوم الأحد الى التطورات الاخيرة في الاردن وقال: هنالك مؤشرات لـ ضلوع الكيان الصهيوني في اي فتنة تحدث في الدول الإسلامية.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية على العلاقات الطيبة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والأردن قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض اي عدم استقرار وتدخل اجنبي وتعتقد بان جميع الشؤون الداخلية للدول يجب متابعتها في إطار القانون.
يذكر ان مصادر أردنية اشارت مساء السبت الى موجة من الاعتقالات طالت مسؤولين كبارا وافرادا من الاسرة المالكة من ضمنهم ولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين بما وصف بمحاولة انقلاب بحسب ما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، قد اكد السبت، أنه "طُلب من الأمير حمزة بن حسين التوقف عن "تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن."
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية أن "رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أكد، اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بين أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون."
وقال اللواء الحنيطي إن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح"، مؤكدا أن "كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها"، مثلما أكد أن "لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار".
05:17