جهينة نيوز:
كشف عالم مصري من أن الفراعنة قد عرفوا الصيام 30 يوماً و عرفوا ليلة القدر و احتفلوا بالعيد.
وبحسب ما ذكر موقع المصري لايت فإنه وبالرغم من أن الدين الإسلامي لم يكن نزل في ذلك الوقت، إلا أن الفراعنة كانوا يصومون شهر بالفعل، وعرفوا ليلة القدر، واحتفلوا أيضاً بالعيد.
وذكر الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أن سيدنا إدريس كان أول الرسل، والذين سبقوه هم أنبياء ليس لديهم رسالة، موضحاً أنه كان هناك ما يسمى بـ«العقيدة الخماسية» وتضمنت التوحيد، مثل الشهادة في الإسلام، مشيراً أن كلمة «صوم» هي كلمة مصرية قديمة تعني صاو وهي يمتنع والميم تشير إلى عن، أي يمتنع عن.
واستشهد عالم المصريات بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وهذا يعني أن الصيام كان معروفاً قبل نزول الإسلام، وكان ٣٠ يوماً أيضاً منذ طلوع الفجر حتى غروب الشمس.
وأضاف «السيسي» أنه بعد رمضان كان هناك أعظم الأعياد، وكان يطلق عليه “شيش لام ربه”، وشيش تعني سلام، ولام بمعنى السلام، وربه تعني الكبير، أي أن معناه “عيد السلام الكبير”.
“يشيشلام ربه” وتعني عيد السلام الكبير وكانت تستغرق هذه المناسبة يومان والليلة التي بينهما وهي ليلة القدر.
وأوضح «السيسي» عن ليلة القدر عند قدماء المصريين وهي كلمة يشيشلام ربه تعني “القدر”، والقدر معناه هو ان لكل إنسان رزق خاص بيه وقسم المفسرين “القدر” إلى رزق وعمر، وكانت تستغرق هذه المناسبة يومان والليلة التي بينهما وهي ليلة القدر.
المصدر: موقع المصري لايت
01:30
07:33
20:51
14:50