حركة الجهاد الإسلامي: جميع الحكومات الصهيونية إرهابية ونتعامل معها كاحتلال

الأحد, 13 حزيران 2021 الساعة 22:31 | سياسة, عربي

حركة الجهاد الإسلامي: جميع الحكومات الصهيونية إرهابية ونتعامل معها كاحتلال

جهينة نيوز:

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن جميع الحكومات الصهيونية إرهابية ونتعامل معها كاحتلال.

وأكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، اليوم الأحد 13/6/2021، أن الاحتلال الصهيوني تحكمه منظومة أمنية وعسكرية لا تتوقف عن ممارسة الإرهاب والعدوان بحق الشعب الفلسطيني، مبيناً أنه لا رهان على أي تغير في أطراف الحكم بدولة الاحتلال.

وقال سلمي في تصريح صحفي، تعقيباً على تنصيب حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة يئير لابيد: "لا رهان على أي تغيير في أطراف الحكم فنحن نتعامل معها جميعاً كاحتلال".

وأضاف: "الاحتلال الصهيوني تحكمه منظومة أمنية وعسكرية لا تتوقف عن ممارسة الاٍرهاب والعدوان ولذلك علينا أن نكون على استعداد دائم للدفاع عن شعبنا وأرضنا والتصدي لهذا الكيان الإرهابي".

وأوضح سلمي أن الحكومة الصهيونية المتطرفة ستبدأ عملها بالاعتداء على القدس والمقدسيين يوم الثلاثاء فيما يسمى بمسيرة الأعلام الاستفزازية، داعياً إلى النفير العام لمواجهة هذا العدوان، وعدم السماح بالمساس بالمقدسات.

وفي سياق متصل أكد د. يوسف الحساينة عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد 13/6/2021، أن تشكيل الحكومة الصهيونية الجديدة، وفي ضوء ما تلوّح به من سياسات عدوانية تجاه شعبنا، خاصة على صعيد إيلاء مزيد من الدعم للمشاريع الاستيطانية في مناطق الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس، يُنذر بوضع مزيد من صواعق التفجير في المنطقة، والتي لن يكون الكيان الصهيوني بمنأى عن ارتداداتها وآثارها.

وكان "الكنيست الإسرائيلي" انعقد مساء اليوم، لمنح الثقة للحكومة الجديدة بقيادة نفتالي بينت.

وشدد د. الحساينة، أن الفلسطينيين مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى، بالعمل على التقاط الفرصة التي أسست لها معركة "سيف القدس"، والإسراع نحو تشكيل مرجعية وطنية تحررية تحمي الحقوق وتحافظ على الثوابت، وليس إعادة إنتاج سلطة محكومة ومرتبطة بـ"أوسلو"، ومسار التسوية السراب، وإنما سلطة خدماتية؛ لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة.

وأوضح د. الحساينة، أن استكمال معركة "سيف القدس" واستثمار إنجازاتها يكمن في النضال السياسي العنيد والصلب، لفرض الإرادة النضالية لشعبنا على جدول الأعمال العالمي، من خلال الوحدة الحقيقة وإعادة بناء المشروع الوطني لمواجهة التحديات التي تعترض قضيتنا وشعبنا.

وقال:"لم يعد مقبولاً الآن ونحن نؤسس لمرحلة ما بعد "سيف القدس"، الرهان مجدداً على وهم إعادة إحياء مسيرة التسوية في ظل حكومة "بينت- لبيد" اليمينية الصهيونية المتطرفة، باعتباره رهاناً خاسراً وإنتاجاً جديداً لمسيرة عقود من السراب والوهم.

وتابع د. الحساينة:"لقد بات الجميع يدرك أننا أمام عدو صهيوني لا يقيم أدنى اعتبار لما يسمونه "حل الدولتين"، وإنما يسعى إلى شراء الوقت لقضم المزيد أرضنا وحقوق شعبنا وأمتنا، ولذلك فإنه من العبث منحه هذه الفرصة حتى يحكم سيطرته على الضفة بالاستيطان والطرق الالتفافية، واقتلاع الأحياء العربية في القدس وتهجير سكانها، كما يتعرض له حي الشيخ جراح، وحي بطن الهوى في سلوان، وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا