الصين تستعد لإطلاق مأهول و ترحب بمشاركة رواد الفضاء الأجانب في رحلات إلى محطتها الفضائية

الخميس, 14 تشرين الأول 2021 الساعة 18:29 | تكنولوجيا, علوم أخرى

الصين تستعد لإطلاق مأهول و ترحب بمشاركة رواد الفضاء الأجانب في رحلات إلى محطتها الفضائية

جهينة نيوز

كشفت وكالة الفضاء المأهول الصينية اليوم الخميس أن رواد فضاء من دول أجنبية سيشاركون في رحلات مشتركة إلى محطة الفضاء الصينية بعد الانتهاء من بنائها.

وبحسب ما ذكرت وكالة شينخوا ترحب الصين برواد فضاء أجانب في محطتها الفضائية لإجراء تعاون دولي، وفقا لما قال نائب مدير وكالة الفضاء المأهول الصينية لين شي تشيانغ، في مؤتمر صحفي قبل إطلاق سفينة الفضاء (شنتشو-13)، المقرر في الساعة 12:23 صباحا (بتوقيت بكين) يوم 16 تشرين أول أكتوبر، من مركز جيوتشوان لإطلاق الأقمار الصناعية.

ستحمل سفينة الفضاء (شنتشو-13) ثلاثة رواد فضاء، هم تشاي تشي قانغ ووانغ يا بينغ ويه قوانغ فو، إلى الفضاء لبناء محطة الفضاء الصينية.

تقرر إطلاق سفينة الفضاء المأهولة (شنتشو-13) عند الساعة 12:23 من صباح يوم السبت (بتوقيت بكين) من مركز جيوتشوان لإطلاق الأقمار الصناعية شمال غربي الصين، حسبما أعلنت وكالة الفضاء المأهول الصينية اليوم (الخميس).

وقال لين شي تشيانغ نائب مدير الوكالة، في مؤتمر صحفي عقد في مركز الإطلاق، إن سفينة الفضاء ستحمل ثلاثة رواد فضاء - تشاي تشي قانغ، ووانغ يا بينغ، ويه قوانغ فو- إلى الفضاء لبناء محطة الفضاء الصينية.

وسيبقى رواد الفضاء هناك لنحو ستة أشهر، وهي أطول مدة على الإطلاق لرواد الفضاء الصينيين.

وأضاف لين أنه بعد دخول المدار، ستجري سفينة الفضاء لقاء والتحاما آليا سريعا مع المنفذ الشعاعي لوحدة (تيانخه)، الوحدة المدارية الأساسية لمحطة الفضاء، لتشكيل مجموعة مع الوحدة الأساسية وسفينتي الشحن (تيانتشو-2) و(تيانتشو-3)، مشيرا إلى أن رواد الفضاء على متن (شنتشو-13) سيتمركزون في الوحدة الأساسية لمدة ستة أشهر، وسيعملون ويعيشون وفقا للجدول الزمني نفسه كما هو الحال على الأرض.

وأوضح لين أن الإطلاق سيُنفذ بصاروخ حامل من طراز (لونغ مارش-2 إف)، يُملأ حاليا بالوقود الدافع.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا