مؤتمر الاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية الرابع.. جذب للاستثمارات العربية وإقامة شراكات مع السوريين

الثلاثاء, 30 تشرين الثاني 2021 الساعة 12:08 | اقتصاد, محلي

مؤتمر الاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية الرابع.. جذب للاستثمارات العربية وإقامة شراكات مع السوريين

جهينة نيوز:

عبر مجموعة من العناوين المتعلقة بجذب الاستثمارات الى المدن الصناعية و بمشاركة عربية واسعة من رجال اعمال و صناعيين ومسؤولين اطلق الاتحاد العربي للمدن و المناطق الصناعية مؤتمره الرابع في فندق دامار روز بدمشق أمس تحت عنوان الاستثمار في المدن الصناعية العربية ودوره في إحداث نقلة نوعية في استراتيجية الصناعة العربية.

المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد العربي للمدن و المناطق الصناعية بالتنسيق والتعاون مع اتحاد الصناعات الكيميائية والبتروكيميائية واتحاد تكنولوجيا المعلومات واتحاد القياس والمعايرة برعاية الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية.. المشاركون فيه ركزوا حول تجارب الاستثمار الناجحة وحوافزه في المدن والمناطق الصناعية العربية والتكامل الاقتصادي العربي ودور تكنولوجيا ونظم المعلومات والتقانة وصناعة البرمجيات وإدارة المعلومات في تطوير الأعمال لجذب الاستثمارات ودورها في سرعة وتحسين الأداء وإحداث نقلة نوعية في استراتيجية الصناعة العربية اضافة الى التمويل ومصادره لجذب الاستثمارات والتنمية المستدامة والطاقة الجديدة والمتجددة إضافة إلى الجودة والمواصفة وأهميتها في ثقة المستهلك وتوسيع رقعة تصدير المنتجات في المدن والمعايرة وأهميتها في الحفاظ على الاستثمارات في المدن الصناعية العربية.

وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أكد وزير الصناعة زياد صباغ أن من نتائج التكامل الصناعي بين الدول العربية الإيجابية تنويع القاعدة الإنتاجية وتجنب الازدواجية في المشروعات المشتركة وتامين قاعدة صناعية وزراعية توفر احتياجات مجتمعاتنا ومتطلباتها من سلع استهلاكية وغذائية.

ولفت وزير الصناعة إلى ضرورة توجيه التعاون العربي الاقتصادي الصناعي على أساس المصلحة الاقتصادية للشعوب العربية وتوافق الإرادة السياسية معها موضحاً أن المدن الصناعية من اهم مشاريع تطوير القطاع الصناعي وتسهم في معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وتجذب المستثمرين المحليين والأجانب وتخفف نسبة البطالة وتقلل التلوث والضوضاء في المدن وتسهل تقديم الخدمات للعاملين فيها وتخفض كلفة الاستثمار من خلال التعاون بين المستثمرين لإقامة الخدمات اللازمة لاستثماراتهم.

من جهته بين وزير الصناعة والمعادن العراقي منهل عزيز الخباز أن بلاده تعمل على إحداث شراكات عربية حقيقية لتوسيع آفاق الصناعة حفاظاً على التوازن الاقتصادي ووصولاً إلى أفضل الصيغ والاستفادة من الخبرات السورية في مجال المدن والمناطق الصناعية.

وفي كلمة له أكد الأمين العام للاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية سامر الحمو أن اختيار دمشق لانعقاد المؤتمر فيها يأتي للاستفادة من التجربة السورية في مجال المدن والمناطق الصناعية كونها تجربة رائدة ومتطورة على مستوى الوطن العربي، داعياً المستثمرين ورجال الأعمال العرب إلى الاستفادة من هذه التجربة واغتنام الفرص لإقامة مشاريع واستثمارات في المدن الصناعية السورية لما توفره من بنى تحتية وخدمات متكاملة.

رئيس الائتلاف الدولي للمدن الذكية الدكتور طلال أبو غزالة ذكر بدوره أن تحول المدن والمناطق الصناعية إلى مدن ذكية بات ضرورة في ظل التطور التكنولوجي والتحول إلى الانتاج الصناعي المعرفي الذكي والاقتصاد والحكومة الذكية منوهاً بأهمية انعقاد المؤتمر في دمشق.

وفي كلمة له دعا رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس المستثمرين العرب للعمل والاستثمار في سورية نظراً لوجود بيئة مناسبة ولاسيما بعد صدور قانون الاستثمار الجديد وحشد الطاقات العلمية والخبرات الصناعية والاقتصادية ليكون لها الدور الفعال في جذب الاستثمارات العربية والأجنبية للمساهمة في عملية النمو الاقتصادي في سورية متمنيا للمؤتمر التكامل الاقتصادي العربي وإبراز أهمية الاستثمار في المدن والمناطق الصناعية العربية وإحداث نقلة نوعية في إستراتيجية الصناعة العربية.

رئيس اتحاد الصناعات العراقي عادل حسين لفت إلى التحسن الكبير الذي يشهده قطاع الصناعة في العراق وخاصة في المدن الصناعية داعياً إلى تنفيذ خطط مشتركة لضمان التبادل التجاري للمواد الأولية والنصف المصنعة والخبرات لتطوير قدرات المدن الصناعية بينما أكدت نائب الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات الجلدية منال صمادي ضرورة التعاون العربي في مجال تعزيز سمعة المنتج العربي ونشره في الأسواق العربية والعالمية.

بدوره نوّه رئيس مجلس الأعمال السوري الصيني محمد حمشو بنجاح عمل المدن والمناطق الصناعية في سورية وتمكنها من إثبات وجودها وتصدير بعض منتجاتها لافتاً إلى أهمية الربط بين المدن والمناطق الصناعية العربية وإعادة تفعيل المناطق الحرة العربية كاشفاً عن خطوات مهمة من رجال أعمال لتجاوز العقوبات المفروضة على سورية عبر إقامة مجموعة من الاستثمارات وإحداث شركات ومشروعات مشتركة.

مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب رأى في تصريح لـ سانا أن انعقاد المؤتمر في دمشق فرصة مهمة للاطلاع على تجارب المدن الصناعية في سورية والدول الأخرى وتبادل الأفكار بخصوص تحقيق تكامل اقتصادي بين الدول إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية والتعريف بقانون الاستثمار السوري الجديد الذي كرس مزايا وتسهيلات إضافية في هذا المجال.

وكشف دياب أن المجلس الأعلى للاستثمار قرر ان تكون جلساته شهرية لمتابعة أمور المشاريع الحاصلة على إجازات استثمار بسرعة وتذليل العقبات التي قد تعترض أي مستثمر.

من جهته أشار الدكتور أبو غزالة إلى ضرورة إحداث مؤسسة في كل دولة تتفرغ لموضوع التحول الرقمي الشامل والتركيز على التعاون البيني المعرفي بين الدول العربية.

وفي عرض للباحث والمستشار في رئاسة مجلس الوزراء الدكتور زياد عربش شدد على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي العربي في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية وتطوير دور المدن الصناعية باعتبارها حاملاً اقتصادياً كبيراً يتضمن الكثير من الفعاليات التصنيعية والتجارية والخدمية لتأمين احتياجات سكان المنطقة العربية.

حضر الافتتاح عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات العربية وغرف التجارة والصناعة وحشد من رجال الأعمال والمهتمين.

وتأسس الاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية عام 2009 واختيرت دمشق مقراً له وفي عام 2020 صدر المرسوم التشريعي رقم 217 القاضي بالترخيص للاتحاد بإنشاء مقر دائم له في سورية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا