وزارة الإعلام تحتفل بالعيد الماسي الـ 75 لإذاعة دمشق

الإثنين, 14 شباط 2022 الساعة 23:10 | شؤون محلية, أخبار محلية

وزارة الإعلام تحتفل بالعيد الماسي الـ 75 لإذاعة دمشق

جهينة- عبد الهادي الدعاس

احتفلت وزارة الإعلام السورية مساء أمس بالعيد الماسي الـ 75 لإذاعة دمشق، في مكتبة الأسد الوطنية، بحضور وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، ووزير الإعلام بطرس الحلاق، ووزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد، ووزير التربية دارم طباع وأعضاء من مجلس الشعب، ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين، وأسر شهداء إذاعة دمشق، وطيف من الإعلاميين والصحفيين ومدراء المؤسسات الإعلامية.

بدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي بعنوان "اذاعة دمشق مرآة وطن" تحدث عن تاريخ إذاعة دمشق وصولا إلى الوقت الراهن.

وزير الإعلام بطرس الحلاق في كلمة لهُ خلال الحفل قال: "هنا دمشق عبارة أعلنت ولادة إذاعة دمشق، 75 عاماً وما زالت إذاعة شابة لم تفقد جمالها وكبرياءها، ولا يزال ألقها يتسابق مع زمن الحداثة والتطور، ولم تكتف يوماً بالصوت بل كانت على الدوام ترسم الصور على صفحات الذاكرة، وقدمت منذ انطلاقتها إعلاما وطنياً لعب دوراً كبيراً في تشكيل الوعي والوجدان وتنوير العقل، ولا تزال حتى اللحظة ككل وسائل الإعلام الوطني تخوض معركة الوعي بمهنية ومصداقية في مواجهة حرب إعلامية شرسة تستهدف الدولة والمجتمع عبر محاولات حثيثة لتغيير المفاهيم وكسر المبادئ الوطنية، وهذا ما عجزت عن تحقيقه الجيوش الإرهابية".

وأوضح الحلاق أنه: "لم يعد خافياً على أحد ما نعيشه اليوم من تحولات هائلة في مجال الاتصال والإعلام من تغيرات كبيرة في أساليب الإنتاج وتوزيع وتلقي المعلومة، وولادة واقع جديد لا بد من مواكبته في مؤسساتنا الإعلامية وبإيمان أن المهنية هي شرط لازم لذلك عبر تنمية الوعي وتقدير الذات والقدرات والتسلح بأدوات الإعلام المعاصر وخصوصاً بالمجال الرقمي والتفاعلي، وبذلك فقط نستطيع كإعلاميين أن نكون خط الدفاع الأول والصخرة التي تتكسر عليها محاولات النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدة نسيجه المجتمعي".

وأضاف وزير الإعلام: "كي لا يكون احتفالنا بالعيد الماسي لإذاعة دمشق مجرد تظاهرة عابرة يجب أن نقف عند ثلاث حقائق، الأولى أن الكوادر الإعلامية التي خاضت الحرب إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب هي اليوم تخوض معارك شرسة في حربها الاقتصادية كشريك فاعل في عملية التنمية والاستقرار وان النصر آت لا محال، والثانية الحقائق تتمثل بكوننا في حضرة الأرواح الطاهرة لشهداء الإعلام ممثلين بشهداء إذاعة دمشق، وأنه لشرف لنا أن نكرمهم فلولاهم وشهداء الجيش السوري لما كنا مجتمعين اليوم".

أما الحقيقة الثالثة الاحتفال اليوم هو لمسة وفاء لجيل الرواد من الإعلاميين ومحطة تقدير للأجيال الحالية حيث تطمح وزارة الإعلام أن يكون هذا الاحتفال، عادة سنوية لوزارة الإعلام يكرم من خلالها المتميزون وتمنح فيه الفرصة لكل مبدع ويكافأ كل مستحق مستقبلاً."

وفي ختام الحفل كرم وزير الإعلام والمدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حبيب سلمان وإيمان خطيب مديرة إذاعة دمشق، كوادر الإذاعة من جيل الشباب وهم المخرجة دارين مصطفى والمراسلة الإذاعية بحلب لمى كيالي والمراسل الإذاعي في دير الزور مالك الجاسم والمخرج الإذاعي مروان خربطلي والمذيع هاني هاشم.

ومن جيل الوسط كرم كل من المخرج أحمد فراج والإعلامية ثناء العباس والمخرجة ثناء الحمود والمذيعة عائشة الخراط والأديب والإعلامي عماد الدين ابراهيم والمخرج محمد الغزاوي والمذيعة منار مراد والصحفي يحيى كوسا.

وكرم من جيل الرواد، الإعلامي رفعت يوسف والمخرج بسام الطرح والمذيعة روشان العلبي والصحفيتان سميرة الخيرات وشهيناز بيشاني والكاتب عماد نداف والصحفيان غسان محمد وفيصل العلي والفنان القدير مازن لطفي والإعلاميون محمود الجمعات وموسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين ونايف حمود ونبيل شنار والمذيعة نهاد تلاوي.

ومن عائلات شهداء الإذاعة، تم تكريم عائلة الشهيدة المذيعة بتول الورار وعائلة الشهيد شكري أبو البرغل وعائلة الشهيد المخرج طارق معلا.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا