صحفي ايراني: لم يبق امامنا طريق سوى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي

الأربعاء, 8 حزيران 2022 الساعة 22:52 | سياسة, عالمي

صحفي ايراني: لم يبق امامنا طريق سوى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي

جهينة نيوز

قال مدير صحيفة كيهان الايرانية حسين شريعتمداري ان كافة المعطيات تؤكد بأن الملف النووي هو مجرد ذريعة وان الطريق الوحيد المتبقي أمام ايران لسحب هذه الذريعة من يد العدو هو الاستفادة من البند العاشر في معاهدة حظر الانتشار النووي والانسحاب من هذه المعاهدة.

وقال شريعتمداري في تصريح لمراسل وكالة أنباء فارس ان القرار المزمع استصداره في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير قانوني وغير طبيعي والقضية في الاساس هي ان مطالب الطرف المقابل هي مبنية على أساس المعلومات التي يزوده الكيان الصهيوني بها وان الطرف الغربي لاينكر ذلك.

واضاف شريعتمداري ان البند العاشر من معاهدة حظر الانتشار النووي ينص بأنه في اطار ممارسة السيادة الوطنية يجب ان يحق لكل دولة تشعر بأن قضايا طارئة متعلقة بفحوى هذه المعاهدة تهدد مصالحها الحيوية، ان تنسحب من المعاهدة.

وتابع: ان الوكالة الدولية تلتزم الصمت ازاء كل الدول التي انتهكت مفاد معاهدة حظر الانتشار النووي بشكل رسمي وعلني وتركز بكل قوة على ايران التي تعلم الوكالة بانها لاتسعى لانتاج السلاح النووي، وبذريعة التفتيش تحصل على احدث المعلومات العسكرية ومعلومات العلماء الايرانيين وتسلمها لاعداء ايران من اجل القيام بعمليات تخريب في المنشآت النووية والعسكرية واغتيال العلماء الايرانيين.

و يوم أمس طالب مساعد وزير الخارجية الإيراني السابق وكبير الخبراء في الشؤون الدولية محمد جواد لاريجاني ، مجلس الشورى الاسلامي بدراسة تعليق عضوية إيران في معاهد منع انتشار الاسلحة النووية ردا على الإجراء السياسي وغير المهني لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشار لاريجاني في تصريح لوكالة "تسنيم" الدولية للانباء، الى الزيارة التي قام بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الى الأراضي المحتلة ولقائه مع سلطات الكيان الصهيوني بشأن الملف النووي الايراني وقال: ان اجراء غروسي هو إجراء غير مهني وسياسي للغاية.

وأضاف : "الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطالبة بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية بمساعدة دول مثل إيران التي تسعى إلى استخدام التكنولوجيا النووية السلمية في كل من قضايا التنمية التقنية والمواضيع المرتبطة بالسلامة ، الا ان السيد غروسي من خلال نسيانه لالتزامات وواجبات الوكالة فيما يبدو قد حول الوكالة الى مؤسسة سياسية في خدمة الصهاينة.

وأكد محمد جواد لاريجاني على كيفية رد إيران المناسب على تصرف غروسي غير المهني قائلا : أعتقد أن مجلس الشورى يمكن أن يضع في الوقت الراهن عملين على الأقل على جدول أعماله ؛ الأول هو المصادقة على مشروع قرار يطالب فيه وزارة الخارجية بفرض قيود على زيارة غروسي الى طهران ، والثاني هو دراسة تعليق عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي إذا واصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا النهج .

وشدد الخبير بالقضايا الدولية والنووية على ضرورة أن تتلقى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الرد المناسب من إيران على اجراءاتها غير المهنية والسياسية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا