ديلي ميل: خطاب بوتين عن القيصر بطرس الأكبر يهز عرش الرئيس الفنلندي

الجمعة, 10 حزيران 2022 الساعة 18:46 | اخبار الصحف, الصحف العالمية

ديلي ميل: خطاب بوتين عن القيصر بطرس الأكبر يهز عرش الرئيس الفنلندي

جهينة نيوز:

قالت صحيفة بريطانية أن حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس الخميس في الذكرى 350 لميلاد القيصر بطرس الأكبر، أثار ردة فعل غير متوقعة من قبل الرئيس الفنلندي سولي نينيستو.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أثناء حديث بوتين في اجتماع مع رجال الأعمال الشباب، بدأت السفن الحربية الروسية تدريبات في بحر البلطيق بينما كان من المقرر أن يلتقي الرئيس الفنلندي سولي نينيستو مع ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر والملكة سيلفيا في جزيرة أولاند التي تتمتع بحماية ذات مستوى منخفض.

وأفادت بعض المصادر أن نينيستو، وهو صديق مقرب من الزعيم الروسي بوتين، الذي حذره من أنه يرتكب "خطأ'' من خلال التقدم بطلب إلى الناتو، قام بإلغاء الاجتماع فجأة والعودة مع زوجته مباشرة إلى بلاده بعد خطاب بوتين.

من جهتها، نفت هلسنكي أن يكون لهذه الخطوة أي علاقة بمضامين خطاب بوتين أو التدريبات العسكرية الروسية، لكن، وبحسب الصحيفة، لا شيء يمكن أن يهدئ الآن من روع دول البلطيق التي تخشى أن تكون التالية على قائمة الرئيس الروسي المستهدفة بمجرد انتهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال بوتين وهو يتحدث عن تأسيس مدينة سان بطرسبرغ على أرض كانت تحت سيطرة السويد "يبدو أن (بطرس الأكبر) كان يقاتل ضد السويد ويحتل الأراضي"، مؤكدا "لم يكن يستولي على أي شيء! كان يستعيدها!".

وأضاف بوتين: "لقد كان علينا أن نستعيد قوتنا، وإذا أخذنا هذه القيم على أنها أساسية لوجودنا، فسننتصر في القضايا التي نواجهها".

وكانت السويد وفنلندا قد تقدما بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي على خلفية عملية روسية خاصة في أوكرانيا، لكن تركيا منعت عملية التقديم، حيث استخدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حق النقض (الفيتو) بسبب موقف ستوكهولم وهلسنكي من حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. وبحسب وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، فإن تسوية الخلافات قد تستغرق عدة أسابيع


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا