جهينة نيوز:
قال وزير الخارجية السوداني/ علي الصادق/ خلال لقائه بالعاصمة الخرطوم دبلوماسيين أجانب وممثلي منظمات إقليمية ودولية أمس الأربعاء ... إن الجيش لن ينخرط في أي عملية تفاوض لتشكيل حكومة مدنية بالبلاد.
وقال الصادق أن قرارات رئيس مجلس السيادة الانتقالي /عبد الفتاح البرهان/ أوضحت بجلاء عزم الجيش الانسحاب من العمل السياسي المتمثل في الوساطة الثلاثية التي ترعاها الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي و منظمة إيغاد.
وأضاف الصادق أن الجيش لن ينخرط في أي عملية تفاوضية بشأن اختيار رئيس الوزراء المدني أو تكوين حكومة كفاءات مدنية مشيرا إلى ان العملية السياسية ستكون مدنية خالصة وفقا للصيغة التي كانت تطالب بها القوى السياسية وأن الحكومة المقترحة ستكون مسؤولة عن صياغة وتنفيذ السياسة الخارجية للدولة وبسط واستتباب الأمن وإعادة الاستقرار بالبلاد ومعالجة الضائقة المعيشية والترتيب للانتخابات.
من جهتها أكدت الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية لشرق إفريقيا على أن الصيغة المعنية للحوار بين المكونين العسكري والمدني التي تسيرها انتفت مع قرار الجيش السوداني عدم المشاركة في المباحثات.
وأضاف الصادق أن هذا الاجتماع الذي عقد بتسيير من الآلية الثلاثية مبنيا على حوار عسكري مدني ومع اتخاذ الجيش قرار عدم المشاركة في المحادثات أبطل أساس هذه الصيغة.
وكان أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي /عبد الفتاح البرهان/ في وقت سابق بخطاب متلفز عن عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الوطني برعاية الآلية الثلاثية بهدف حل الأزمة السياسية بالبلاد وسط أنباء عن توقف الحوار جراء ذلك.