جهينة نيوز
أكد العميد (محمد رضا نقدي) مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني في الشؤون التنسيقية أنه على الشعب الإيراني أن يعلم بأن أي عمليات نفذها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية وأصدقائها في المنطقة قد تم الرد عليها دون استثناء والصهاينة أنفسهم يدركون ذلك.
وفي مقابلة متلفزة قال العميد (محمد رضا نقدي) لا يمكن المقارنة بين ما كنا عليه والوضع الذي نحن عليه اليوم مطلقا مشيراً إلى تأكيد قائد الثورة مع المجلس الأعلى للحرس قبيل جائحة كورونا بأن عليكم أن تتناموا مائة مرة كما استطعتم أن تتناموا مائة مرة عن الفترة الماضية إذن يمكنكم فعلها مشدداً على أن هذا واقع ولعله تحقق أكثر من ذلك.
وأضاف نقدي.. اليوم أصبحنا نصنع كل ما نحتاجه من معدات وبأرقى المستويات حتى أصبحنا مبدعين في التصنيع الدفاعي.. فبعض المعدات لا توجد في مكان آخر وخاصة بقوات الثورة الاسلامية.. بدءا من الفكرة والتصميم ووصولا إلى الإنتاج كلها بخبراتنا وامكانياتنا المحلية.وتابع: يمكننا اليوم أن نقارن أنفسنا بالقوى الدفاعية الكبرى في العالم ونقول اننا رسخنا قوة رادعة ومستدامة في مواجهة هذه القوى.. هذا حسب حساباتهم هم.. والتي لا ينظرون فيها الى القضايا المعنوية.وأضاف.. نحقق اليوم تقدما سريعا في جميع الفروع الدفاعية عبر نخب علمية يعشقون وطنهم وبقوا صامدين يدافعون عن الثورة وقيمها.
وقال نقدي.. منذ فترة طويلة ولا يجرؤ الكيان الصهيوني على شن هجوم على لبنان وفي الآونة الاخيرة بلغ مستوى الردع انهم حتى لا يجرؤون حتى على مهاجمة الفلسطينيين وهذا ما كان قائد الثورة قد أكد عليه بأن الردع الصهيوني قد تآكل وهذا أيضا ما يؤكده العدو الصهيوني بنفسه بأنه إذا بلغ هذه النقطة فإن سقوطه حتمي.
وردا على سؤال بشأن نوع الرد الايراني على بعض العمليات الصهيونية الايذائية والتي كان آخرها استشهاد اثنين من المستشارين الايرانيين في سورية بنيران صهيونية أكد العميد نقدي: ليعلم الشعب بأن عمليات نفذها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الاسلامية وأصدقائنا في المنطقة قد تم الرد عليها بلا استثناء والصهاينة أنفسهم يدركون ذلك.. ولكن هذا ليس ردنا الأساس فعندما استشهد القائد سليماني ماذا قال قائد الثورة بشأن الانتقام له؟قال إن على أميركا أن تغادر المنطقة وهذا ما يحصل حاليا حيث غادرت أفغانستان.. وغادر القسم الأكبر منهم من العراق.. والباقون سيذهبون فهم قد تكبدوا الهزائم وهذا امر مستمر.واليوم فإن انتقام جميع جرائم الكيان الصهيوني هو القضاء على هذا الكيان وهذا ما يحصل ففي عام 2022 نفذت المقاومة 10 آلاف عملية أي ما بمعدل أكثر من 27 عملية يوميا ضد الكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية واليوم فإن 70 بالمائة من الجيش الصهيوني متورط في الضفة الغربية يعني إذا تعرضوا لهجوم من الحدود لا يمكنهم الرد عليه فهم منشغلون بقضاياهم الداخلية.