مشروع لتوطين الخبز في ريف دمشق .. والنقل الداخلي بعهدة الإدارة المحلية

الأربعاء, 17 أيار 2023 الساعة 09:35 | شؤون محلية, أخبار محلية

بيَن نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود أنه منذ ثلاثة أشهر تم طرح مشروع توطين مادة الخبز، من أجل تحقيق نوع من ضبط الأمور في إطار القضاء على موضوع الفساد الحاصل بسبب بيع الخبز بشكل عشوائي، إضافة للتخفيف من الازدحام الذي يحدث على نوافذ الأفران، حيث تم التعميم على الوحدات الإدارية لموافاة المحافظة بجداول مفصّلة حول بيانات المعتمدين في الأحياء، وعدد البطاقات التي يتم تأمينها من أجل توفير مادة الخبز للمواطنين، على أن يتم ذلك خلال شهر نيسان.

وأوضح أن الهدف من هذا الإجراء وضع داتا خاصة ومنظومة معينة لتوطين مادة الخبز في جغرافية المحافظة، ويتم التعاون في هذا المجال مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لإنجاح التوجه الذي تنتهجه المحافظة من أجل تأمين الخبز للمواطن بشكل مريح.

وأشار إلى أن هناك عدد من المشاريع التي قامت بها المحافظة، منها مشروع توسيع نطاق عمل مراكز خدمة المواطن، مؤكداً أنه يوجد ١٠ مراكز تعمل بشكل كامل في مراكز المدن، وهناك ٦ مراكز سيتم إحداثها في الأشهر القليلة القادمة، وحالياً يتم العمل على تمويلها لتنفيذ كل المستلزمات، ناهيك عن عدد من المراكز التي يتم استكمال الأعمال فيها لوضعها بالخدمة.

وأضاف أن المراكز التي يتم العمل لإحداثها هي القطيفة، جيرود، معربا، وفي يبرود سيتم الانتهاء من المركز قريباً، كما أن هناك دراسة لمركز في مدينة الضمير، معرّجاً أنه مع نهاية العام الحالي سيصل عدد المراكز إلى ٢٥ مركزاً لخدمة المواطن على ساحة المحافظة، وجميعها يقدّم كل الأوراق المطلوبة من عدلية وبريدية وسجل مدني وغير ذلك.

أما بالنسبة لمشروع مدينة المعارض المتوقف منذ حوالي ٣ سنوات، فتم منذ ٨ أشهر حسب نائب المحافظ وبتوجيه من المحافظ صفوان أبو سعدى تشكيل لجان خاصة لمتابعة المشروع المحدث في منطقة الدوير بريف دمشق، إذ تم الإسراع بنقل ملكية الأرض، وإصدار مخطط تنظيمي، ونقل الملكية إلى اسم المحافظة عن طريق المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، وبالتشارك مع محافظة دمشق يتم العمل من أجل إتمام المشروع، مضيفاً: أنه بحاجة إلى تمويل مادي كبير، كذلك تم إصدار تعليمات للجنة المكلّفة لتحديد سعر المتر المربع، إذ أن هناك مكتتبون دفعوا ٥٪ من قيمة العقد، أما سعر المتر لم يتم إقراره بعد، وفي حال إقراره سيكون هناك كتلة مالية كبيرة يمكن من خلالها تنفيذ المشاريع المتبقية في مدينة المعارض.

وفيما يتعلق بشركة النقل الداخلي، أكد المحمود أن الهاجس الكبير للمحافظة هو العمل على استقلالية الريف عن المدينة من حيث النقل، علماً أنه يوجد عمل مشترك بين محافظتي دمشق وريفها بهذين المشروعين، مضيفاً أن المحافظة بحاجة لشركة نقل داخلي خاصة بها، وفي هذا الإطار تمت مخاطبة وزارة الإدارة المحلية والبيئة منذ أكثر من ٣ أشهر، كما عُقد اجتماع مع محافظ دمشق وعدد من المعنيين لفصل النقل الداخلي الجماعي بالمحافظة عن المدينة، لكن إلى الآن لم نصل إلى حل، وبانتظار الإجراء الذي ستبت به الوزارة.

وأشار إلى أنه مع بداية العام الحالي، يتم العمل لإحداث مركز مدينة للمحافظة باسم مركز الفيحاء، يكون مقره إما حرستا أو دوما، وذلك بعد أخذ موافقة كل من مجلسي المدينتين، وإحداثه يعد أحد أركان عمل المحافظة، إذ يتم إحداث مديريات عدة في مختلف المجالات، متوقعاً أن يتم ذلك مع نهاية العام الحالي، مؤكداَ أنه خلال العام سيكون هناك قفزة نوعية وانطلاق للمحافظة على مستوى المشاريع، وذلك مع بدايات شهر حزيران منها مشاريع تنموية وخدمية وسياحية وغيرها.

 

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا