أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أهمية العمل الذي يقوم به مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وضرورة الارتقاء بالجهود المبذولة لتعزيز التكاتف بين الدول العربية لمواجهة التحديات القائمة.
واستعرض المقداد خلال لقائه اليوم السفير محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية والوفد المرافق عمل المجلس والاتحادات العربية النوعية المتخصصة المرتبطة به، وضرورة تنسيق الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك لما فيه مصلحة الدول العربية.
وشدد المقداد على أهمية العمل الذي يقوم به المجلس وضرورة الارتقاء بالجهود المبذولة لتعزيز التكاتف بين الدول العربية لمواجهة التحديات القائمة، مشيراً إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سورية تعد مخالفة صارخة للقانون الدولي وخلفت مع الحرب الإرهابية آثاراً كارثية على معيشة المواطنين السوريين.
بدوره لفت السفير الني إلى أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية حرص على أن يكون من أولى المؤسسات العربية التي تزور سورية بعد قمة جدة، مؤكداً أن وجود سورية الفعال في جامعة الدول العربية ومنظماتها وأجهزتها المتخصصة يساهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وشدد على تعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة في سورية.