جمعية حماية المستهلك تبرر: رفع ربطة الخبز للمستبعدين من الدعم يحد من ظاهرة المتاجرة والازدحام!

شارك |

في متابعة لقرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حول خطوة جديدة لتحديد سعر ربطة الخبز في المخابز العامة والخاصة التي تحصل على مستلزماتها من المؤسسة السورية للمخابز فقد تم تحديد سعر الربطة وزن 1100 للمستبعدين من الدعم بـ 3 آلاف ليرة سورية وذلك وفق مخصصات البطاقة الالكترونية فيما بقي سعر ربطة الخبز المدعوم وفق المخصصات عبر البطاقة الالكترونية بـ 200 ليرة سورية بحسب مصادر الوزارة .

وقبيل قرار رفع سعر ربطة الخبز للمستبعدين من الدعم ازدادت ظاهرة المتاجرة بمادة الخبز أمام الأفران وحتى لدى المعتمدين حيث وصل سعر ربطة الخبز إلى 5 آلاف ليرة سورية فيما سعرها الرسمي1250 ليرة وهذا يعني أن أرباحاً كبيرة تذهب للمتاجرين مقابل تحمل الحكومة الدعم فمن المعروف أن تكلفة ربطة الخبز يصل لأكثر من 3500 ليرة في ظل ارتفاع التكاليف بما فيها رفع سعر القمح، وعليه كان لابد من رفع سعر الربطة عبر سلسلة من الاجتماعات و المقترحات لحل أزمة الازدحام والمتاجرة برغيف الخبز مع بقاء سعر ربطة الخبز المدعوم على حاله ب200ليرة وهنا يكون توجيه الدعم إلى مكانه الصحيح بدل بقاء استغلال البعض للحاجة وتحقيق أرباح من فارق السعر .

وهذا يعني العمل على ضبط عملية توزيع رغيف الخبز ضمن المخابز بحيث يأخذ كل فرد مخصصاته عبر البطاقة الالكترونية من المخبز أو المعتمد ولا يضطر لشرائها من الباعة الذين لا يوفرون فرصة لتحقيق مرابح لجيوبهم الخاصة من خلال استغلال حاجة الناس .

الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة بين لـ “الثورة” أن قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حول رفع سعر ربطة الخبز جاء بعد حالة من الازدحام الكبير على الأفران وكذلك ارتفاع في ضبوط المتاجرة بمادة الخبز ورفع سعرها في السوق السوداء وعليه قدمت الجمعية مقترحاً أكثر من مرة بأن يتم تخصيص كوة ضمن المخابز لبيع الخبز الحر وبسعر التكلفة الحقيقية للربطة فمن غير المعقول أن تدعم الحكومة سعر ربطة الخبز الحر فيما يقوم المتاجرون ببيعها ليس بسعر التكلفة الحكومية وحسب وإنما بأكثر منه وهذا يعني أنه إجراء ضروري لكن من الأهمية المتابعة بقرارات أخرى تضبط حالة المتاجرة بسعر الخبز.

ولفت حبزة إلى أن بعض من المواطنين ذوي الدخل المحدود يضطرون لشراء الربطة بسعر عال وذلك لعدم قدرتهم على الحصول عليه من المخبز بسبب الازدحام فإذا ما ساهم رفع سعر ربطة الخبز للمستبعدين من الدعم بتخفيف الازدحام يكون هنالك تأثير إيجابي لناحيتين الأولى منع المتاجرة والثانية حصول المواطنين على مخصصاتهم من الخبز وهنا يجب أن تأخذ وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك دورها في ضبط المخابز وعملية التوزيع والسعر منوهاً بأن ليس كل المستبعدين من الدعم لديهم القدرة في دفع سعر ربطة الخبز 3آلاف ليرة سورية وعليه لابد من دراسة وضع هؤلاء.

أخبار ذات صلة

• إغلاق جامعة السوربون الفرنسية عقب احتجاجات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة
• الشرطة الفرنسية تقمع طلاب الجامعات الداعين لوقف العدوان الاسرائيلي على المدنيين في غزة
• ماكرون عدو روسيا .. هل هو مخلص لفرنسا وصديق أوكرانيا؟ بقلم المهندس: ميشيل كلاغاصي
• فرنسا في السنغال زرعت الريح.. هل تحصد العاصفة؟.. بقلم: م. ميشيل كلاغاصي
• فلوريان فيليبو: على فرنسا مغادرة الإتحاد الأوروبي الفاسد والقائم على المحسوبيات