أكد الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين ضرورة أن تضطلع بعثة لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (الأنتسو) بمهامها لجهة نقل الحقائق والوقائع إلى مجلس الأمن، وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات لاتفاقية الهدنة، والتي تهدد السلم والأمن في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور المقداد اليوم اللواء باتريك غوشات، رئيس البعثة في لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (الأنتسو) والوفد المرافق له.
وعبّر الوزير المقداد خلال اللقاء عن تقدير سورية لعمل لجنة حفظ السلام وحرصها على ولاية الأنتسو باعتبارها الشاهد على خط الهدنة منذ عام 1948.
وتناول النقاش التطورات الأخيرة في غزّة، حيث شدد الوزير المقداد على أن الجرائم الإسرائيلية الوحشية ضد أهلنا في غزة يجب أن تتوقف حالاً، وأن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الدولي، لافتاً إلى أن هجوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الوقح على كبار المسؤولين الأمميين يعبّر عن مدى عدم احترام الكيان الإسرائيلي للقانون الدولي والشرعية الدولية.
كما أكد الوزير المقداد ضرورة وأهمية أن تضطلع اللجنة بمهامها لجهة نقل الحقائق والوقائع إلى مجلس الأمن، وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات لاتفاقية الهدنة والتي تهدد السلم والأمن في المنطقة.
وحذّر الوزير المقداد من تبعات استمرار “إسرائيل” بهجماتها الجوّية على سورية، وضرورة إدانتها، والعمل على وقفها من قبل الأمم المتحدة.
من جهته، نوّه اللواء غوشات بالتعاون الذي تُبديه حكومة الجمهورية العربية السورية مع البعثة وتقديمها كل التسهيلات التي تتيح لأفرادها تنفيذ الولاية المنوطة بهم.
وقال: إنه بموجب ولايته، ناقش التطورات الأخيرة في غزّة وانعكاساتها على عمل بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة وغيرها من بعثات حفظ السلام مع الدول المعنية في المنطقة، مشيراً إلى أهمية ولاية اللجنة وضرورة تأكيد الدعم الدولي لعملها، وإلى حاجة المنطقة لاستمرارها في القيام بمهامها.