كشفت الفنانة نسرين طافش عن وصيتها بعد وفاتها لتشدد على عدم رغبتها في أن يقام لها عزاء خاصة وأنها ترفض حضور أي جنازة أو دار عزاء عن سابق إصرار وترصد.
ورأت طافش أن موضوع العزاء يخص أهل المتوفى وترى أن حضور أعداد مهولة من الناس لتقديم المواساة يُحمل أهل المتوفى عبئا نفسيا كبيرا.
وأوضحت أنها تتمنى أن تدفن في الطبيعية غير مكترثة في البلد التي ستدفن بها قائلة: مو مهم المكان المهم أنت وين رايح أنت رايح تقابل وجه ربك العظيم.
وشددت على أنها لا تهاب الموت إطلاقا.. بنهاية المطاف المرء ذاهب لمقابلة الله عز وجل كما وصفت الحياة بـ”منام” يستفيق منه المرء عند الموت.
وأوضحت نسرين أنها تؤمن بأن المرء يعيش أكثر من حياة وكلما كان المرء أكثر صلاحا ينتقل إلى حياة أكثر رقيا إلى أن ينتقل إلى الجنة بعد اجتيازه مجموعة من الاختبارات.
وشددت على أن خلافها مع باسم ياخور أمر خاص جدًّا ولن تتطرق للموضوع إطلاقًا مُشيرةً إلى أنه إنسان مثقف وهو من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.